دائرة التعبئة والتوجيه 1

من طرف **homatelaqsa** السبت أكتوبر 03, 2015 12:07 am

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: " واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم "

      دائرة التعبئة والتوجيه للحماة
مقدمة:
الحمد لله رب العالمين ،القائل في كتابه الكريم: "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم "
والصلاة والسلام على قائد المجاهدين وأشرف المرسلين وإمام المتقين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه واقتفى أثره إلى يوم الدين، الذي ملأ قلوب أصحابه الغر الميامين بكل معاني وآيات الفداء والشجاعة والثبات والإقدام واليقين ، من أجل رفعة هذا الدين وعلو رايته ،فقد قال سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- :"نثل لي النبي صلى الله عليه وسلم كنانته يوم أحد ،فقال: ارمِ فداك أبي وأمي" .
يقول الله تعالى إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ).

من هي دائرة التعبئة والتوجيه ؟
بنيت فكرة إنشاء جهاز التعبئة من قبل قيادة الحماة على أساس ضخ دماء جديدة للحماة عبر تجنيد جيل من الشباب القوي الحامل للفكر الإسلامي بكل وعي ودراية، ويحمل فهماً صحيحاً للدين والعقيدة السليمة يخضع خلالها المجاهدون إلى أقسى برامج التدريب العسكري وفق رؤية واعية وموحدة من قبل القيادة العسكرية وتهيئة الظروف وإيجاد المناخات العسكرية السليمة لكل مجاهد قادر على الدخول إلى المعترك الميداني بكل ثقة واتزان بهدف الوصول إلى نتائج مرضية ".
و تؤمن كذلك بأهمية التعبئة الروحية والنفسية للمجاهدين والتي هي بمثابة الغذاء الروحي الذي يصبرهم عند اللقاء ويثبتهم في ساح الوغى ويبث فيهم الحماسة للإقدام والضرب فوق الأعناق بعزيمة وإيمان بأن الله معهم ولن يترهم أعمالهم طمعاً في جنان الخلد التي وعدهم الرحمن بهن ، ويأتي هذا التدريب الوجداني متوازياُ تماما مع التدريب الجسدي والفنون القتالية واستخدام السلاح فهي تفهم وتستوعب النداء الرباني         (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) على أن هذا النداء وإن كان يحمل المضامين القتالية والأدوات الحربية والاستعداد المادي إلا أنه لا يمكن للمجاهد أن يخوض هذا النوع من الإعداد القتالي إلا بعد وضوح الصورة و رسوخ الفكرة وثبات المبدأ ليقاتل بيقين فإن جُرح لم ييأس وإن سُجن لم يقنط وإن فاضت روحُه إلى الله ارتقى مطمئناً وواثقاً بوعد الله للمجاهدين في سبيله "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون".
من هذه المنطلق أسست كتائب حماة الأقصى ضمن وحداتها القتالية وتخصصاتها العسكرية، دائرة التعبئة والتوجيه التي تبث الحماسة في نفوس المقاتلين وركزت على مفاهيم الإسلام والدولة والشعب وحمايتهم من الغرباء والمعتدين ، لتشجع المقاتلين وتثبتهم في الميادين.
وبدأت دائرة التعبئة والتوجيه عملها كوحدة قتالية رئيسية في كتائب حماة الأقصى لها خطتها وأجندتها وأهدافها واستراتيجياتها ، وأولت لها قيادة كتائب حماة الأقصى ممثلة بالمجلس العسكري الأعلى، اهتماماً ملحوظاُ، فلم يبخلوا عليها بالدعم والمساندة والإشراف والمتابعة، بالإيعاز إلى جميع قادة الألوية بضرورة الإسراع في تشكيل هذه الدائرة المهمة في مناطقهم من خيرة شباب الحُماة والذين تتوفر فيهم صفات العلم والإيمان والفهم والثقافة وفنون الدعوة والخطابة، وصار لكل لواء دائرة مركزية خاصة بالتعبئة والتوجيه ،وتوسع التشكيل لتصبح الدائرة لها مجالس في كل كتيبة وسرية و فصيل.

الهدف العام لجهاز التعبئة والتوجيه :
- ضخ دماء جديدة للحماة عبر تجنيد جيل من الشباب القوي الحامل للفكر الإسلامي بكل وعي ودراية، ويحمل فهماً صحيحاً للدين والعقيدة السليمة يخضع خلالها المجاهدون إلى أقسى برامج التدريب العسكري وفق رؤية واعية وموحدة من قبل القيادة العسكرية وتهيئة الظروف وإيجاد المناخات العسكرية السليمة لكل مجاهد قادر على الدخول إلى المعترك الميداني بكل ثقة واتزان بهدف الوصول إلى نتائج مرضية وكذلك تثبيت جنودنا في ساحات المعركة من خلال الخطابة وما يتفرع عنها من النداءات واللقاءات والمحاضرات وكافة أشكال التعبئة المعنوية الحديثة.

الأهداف الخاصة :
-   الصبر والثبات عند مواجهة الأعداء .
-   التعبئة الروحية والنفسية للمجاهدين .
-       بيان أهمية التعبئة الإيمانية والوجدانية والنفسية للمجاهدين .
-       التأكيد على مفهوم التربية العقائدية بالتوازي مع التربية البدينة للمجاهدين.
-       توضيح مرامي القرآن الكريم والسنة النبوية في تحصيل هذه التعبئة لدى المؤمنين الصادقين مخاطباً عقولهم وقلوبهم من خلال آيات وأحاديث كثيرة تدعو لشحذ الهمم والاستمرار بالنهوض نحو المعالي.
-       العمل على إزالة الخور والجبن من نفوس بعض المسلمين الذين يهابون اللقاء ويجزعون عند المواجهة.
-       تثبيت المجاهدين في ميادين المعارك ليتحصل لهم الظفر والانتصار.
-       إبراز الدور الخفي والكبير لإحدى وحدات كتائب حماة الأقصى القتالية وهي "دائرة التعبئة والتوجيه "التي من مهامها مد المجاهدين بالغذاء الروحي والإيماني قبل وأثناء وبعد المعركة .
- صناعة جيل من المجاهدين الأشداء، من خلال إعداد البرامج الدعوية والأمنية والعسكرية الشاملة التي ترقي بقدرات المجاهد وتؤهله للعمل في أكثر الظروف قساوة دون التأثير على الخطط أو الأداء.
- بناء جيل شاب من المجاهدين وفق أسس علمية سليمة يتم استثمارها وتعزيزها في سبيل بناء منظومة عسكرية قوية ومتميزة".
- بناء جيل من المجاهدين الأقوياء ما بين اللياقة والاهتمام ببنية المجاهد، إلى جانب التثقيف بشقيه العسكري والأمني وتحقيق جانب من الوعي الديني والعقائدي من خلال الدروس والندوات الدينية والفكرية .
- صقل الشخصية العسكرية لدى كل مجاهد من الجانب النظري والعملي".

                                                             البرامج الدعوية التثقيفية والتوجيهية

م	الهدف	الفعالية	آلية التنفيذ	التوقيت	المنفذ
1	استقطاب مجاهدين جدد	دورة تأسيسية	متابعة دورات المستجدين	وقت الحاجة
2	التعبئة الإيمانية والوجدانية والنفسية للمجاهدين	تنظيم ليالي القيام	ليلة كتيبة مسجدية	الأسبوع الأول من كل شهر
		توزيع كتب	( كتاب كل أربعة شهور )	يناير- مايو - سبتمبر
		دروس وندوات مسجدية	بالتواصل مع المشايخ	الأسبوع الثاني من كل شهر
3	بناء جيل من المجاهدين الأقوياء ما بين اللياقة والاهتمام ببنية المجاهد	عقد المحاضرات الميدانية	القيادة العسكرية	حسب الوضع الأمني
4	الاتصال والتواصل مع المجاهدين	القيام بجولات ليلية ميدانية	نقاط الرباط والحراسة	حسب الوضع الأمني
5	شحذ الهمم والمتابعة	التعميمات والبيانات	توزيع البيانات ورقياً والكترونياً	وقت الحاجة