دائرة التعبئة والتوجيه 4

من طرف **homatelaqsa** السبت أكتوبر 03, 2015 12:03 am

[ltr]*** من سلسلة الدروس التي يمكن أن تنفذها دائرة التعبئة والتوجيه لكتائب الحماة لهذا العام : [/ltr]

- شهر(يناير) الخشوع في الصلاة لتصحيح عبادة المجاهد.

- شهر (فبراير)علامات الساعة وأهوال القيامة لترقيق قلوب المجاهدين.

- شهر (مارس) مبشرات النصر والتمكين لرفع الهمم.

- شهر (أبريل) شخصيات لها بصمات في الجهاد لاقتفاء الأثر ،( عبد الله عزام).

- شهر (مايو) الأخوة وسلامة الصدر والثقة، لتعزيز جانب الأخلاق لدى المجاهد.

- شهر (يونيو) سورة الفتح دروس وعبر، للعيش في ظلال القرآن.

-       شهر (يوليو) فقه الصيـام والتعامل مع رمضان
-       شهر(أغسطس) معارك المسلمين في رمضان
-       شهر(سبتمبر)علاقة المسلم في بيته
-       شهر(أكتوبر)الجدية في الالتزام
-       شهر(نوفمبر)إن إبراهيم كان أمة
-       شهر(ديسمبر)شرح كلمة التوحيد

*** من النداءات التي تصلح خلال المعركة

أيها الإخوة المرابطون:

يا من شرفكم الله تعالى بالرباط وحراسة الثغور على هذه الأرض المباركة، اعلموا أن الرباط من أعظم وأجلِّ العبادات ، وللمرابط من الأجور ما لا يُحَصِّلُه أي إنسان في عبادة من العبادات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَنَازِلِ " ، وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: " عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ، عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ". وفي رواية : " وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ الإِسْلامَ وَأَهْلَهُ مِنْ أَهْلِ الكُفْرِ " ، وإليكم هذه الجائزة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَوْقِفُ سَاعَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ عِنْدَ الحَجَرِ الأَسْوَد ".

أيها الإخوة المرابطون:

هنيئاً لكم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حُرِّمت النار على عينٍ سهرت في سبيل الله ".

وفوق هذه الأجور تُحصّلون اجر من خَلْفكم ممن صلى وصام وقام، فعن انس ابن مالك رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اجر الرباط فقال: من رابط يوماً حارساً من وراء المسلمين ، كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى ". فأخلصوا نياتكم.

أيها الإخوة المرابطون:

أكثروا من ذكر مولاكم الذي اختاركم لتكونوا من جنده ، واصطفاكم لتكونوا من حزبه ، أكثروا من ذكره فهو القائل عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً "، وقال: " فاذكروني أذكركم "، وقال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال على الله تعالى : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " ، فذكر الله هو زاد المجاهد في رباطه، بل في كل أوقاته، فبه يغفر الله الذنوب، وبه تُنال القرب من حضرة علام الغيوب، قال صلى الله عليه وسلم : " ما عمِل آدميٌّ عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله "، وقال صلى الله عليه وسلم موصياً الصحابي الجليل عبد الله بن بسر رضي الله عنه: " لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله " ، فالذكر أمر ربكم ، ووصية نبيكم فالزموه يا رعاكم الله، الزموه واشغلوا به أوقاتكم وحافظوا عليه لعلكم ترحمون.