نظام تحديد المواقع العالمي GPS
صفحة 1 من اصل 1
نظام تحديد المواقع العالمي GPS
نظام تحديد المواقع العالمي GPS
جاسوس.. يرافقك بمحض ارادتك!
تكنولوجيا... تكنولوجيا... تكنولوجيا ... قد نقول هذه الكلامات ونحن نسجل اعجابنا وانبهارنا بما توصلت إليه العقول البشرية في مضمار التكنولوجيا، لكننا نقولها اليوم من باب التحذير الأمني.
لا تتستغرب ولا تتعجب ... فقد سبق وأن طرحنا موضوعات كثيرة من خلال هذه الزاوية متعلقة بالتكنولوجيا ومدى خطورتها إذا أسيئ استخدامها خاصة في مجالنا المجال الأمني.
دعنا نقول أن التكنولوجيا سلاح ذي حدين... قد لا تعجبك المقوله لكن تابع قراءة هذا الموضوع ثم قرر بعدها.
لقد انتشر في الأونة الأخيرة في أرضنا المحتلة فلسطين كغيرها من دول العالم أجهزة المحمول (الجوال) ، يحمله الصغير قبل الكبير ويلازمه أينما كان وأينما حل، بل اصبح لدى شريحة واسعة من الناس بمثابة مقومات الحياة ولا يستطيع العيش بدونه، قد يكون يمثل هذا الأمر خطورة لكن ليست بالكبيرة ، إن الخطورة الكبيرة تكمن في أجهزة المحمول التي تدعم تقنية "نظام تحديد المواقع العالمي" Global Positioning System GPS، إن اسم هذه التقنية يشرح الكثير عنها، فنظام تحديد المواقع العالمي يستطيع تحديد مكان أي شخص يستخدم هذه التقنية حول العالم بدقة عالية ؟؟!
قد يكون حديثنا أقرب إلى الخيال... لكن تخيل معي... لديك ورقة ... ارسم عليها خطوط افقية وأرسم ايضاً خطوط أخرى طولية تتقاطع مع الأفقية.. ارمز للخطوط الافقية بارقام متسلسلة والطولية بحروف مستسلسة ايضاً... انظر الناتج ... عدد من المربعات ويمكن تخصيص المربع نفسه وتحديدة بحرف ورقم اعتماداً على الخط الافقي والطولي...
لنستبدل الورقة بخريطة العالم والخطوط الأفقية والطولية بخطوط الطول والعرض المتعارف عليها.. ماذا نتج لديك؟؟؟، لقد اصبح بمقدورك تحديد أصغر نقطة على الخريطة... أي في العالم...
إذا هذا هو نظام GPS ... تقنية تحديد المواقع العالمية .. في عام 1973م بدأ العمل في وزارة الدفاع الأمريكية لتصميم هذا النظام ليحل بديلاً عن نظام الملاحة بالأقمار الصناعية Sat - Nav، وغيره من الأنظمة المشابهة، وفي مطلع هذا القرن سمح لهذه التقنية بالخروج إلى النور إلى الجمهور العام.
إن سماح وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام هذه التقنية في المجال المدني لم يأت من فراغ، أو بدون خبايا وخفايا. نحن لا ننكر فضل هذه التقنية وما قدمته من تيسير وسهول في الحياة بشكل عام، فيمكن لأي اسرة وضع ساعة جميلة على معصم طفلها الصغير تستطيع بعدها تحديد ماكنه ومعرفة خروجة من البيت أم لا، كذلك يمكن لسيارات الدفاع المدني تحديد مكان الحدث بكل سهولة ويسر، عوضاً عن تحديد مكان السكن والشارع وتحديد أقرب المراكز الخدمات إليك (مطاعم – فنادق- بريد - ... ) وأنت في مدينة لا تعرف فيها شيئ. كل هذا وفرته هذه التقنية...
لكن أين الجانب الخطير من هذا التقنية...
سافترض انك تستخدم جهاز محمول (الجوال) يدعم هذه التقنية، وبمعرفة رقم شريحتك سأكون قد حددت مكانك و اسمك، بل قد اعرف بعض الامور الشخصية عنك... فانا اعلم متى تذهب إلى العمل ومتى تعود بل استطيع تحديد الطريق والشارع الذي تسلكه في ذهابك وايابك، كذلك استطيع معرفة سيارتك وسكنك وقد اعلم من يجلس قربك بالسيارة إن كان يستخدم نفسه التقنية بل استطيع تحديد سرعة السيارة التي تقودها أو تجلس بها!!!! ، باختصار ... استطيع معرفة اسلوب حياتك اليومي بأدق تفاصيله!!
فإذا كنت تذهب إلى المسجد كل يوم خمس مرات فأنت ملتزم ، واذا كنت ترتاد النادي الرياضي فأنت رياضي، وإن كنت تزور المشفى فصحتك ليست بخير ....
هذا ما استطيع معرفته عنك فماذا تعلم الأجهزة الإستخبارية!! والتي لديها من المعلومات من أكثر من مصدر ولديها الخبراء النفسيين قادرين على تحليل كل حركاتك ونمط حياتك.
فحذر عزيزي القرائ واحذر أخي المجاهد من مثل هذا الأمور التي تبدو في ظاهرها الفائدة واليسر والسهول وتخفي في باطنها الكثير من الخبايا الاستخبارية.
جاسوس.. يرافقك بمحض ارادتك!
تكنولوجيا... تكنولوجيا... تكنولوجيا ... قد نقول هذه الكلامات ونحن نسجل اعجابنا وانبهارنا بما توصلت إليه العقول البشرية في مضمار التكنولوجيا، لكننا نقولها اليوم من باب التحذير الأمني.
لا تتستغرب ولا تتعجب ... فقد سبق وأن طرحنا موضوعات كثيرة من خلال هذه الزاوية متعلقة بالتكنولوجيا ومدى خطورتها إذا أسيئ استخدامها خاصة في مجالنا المجال الأمني.
دعنا نقول أن التكنولوجيا سلاح ذي حدين... قد لا تعجبك المقوله لكن تابع قراءة هذا الموضوع ثم قرر بعدها.
لقد انتشر في الأونة الأخيرة في أرضنا المحتلة فلسطين كغيرها من دول العالم أجهزة المحمول (الجوال) ، يحمله الصغير قبل الكبير ويلازمه أينما كان وأينما حل، بل اصبح لدى شريحة واسعة من الناس بمثابة مقومات الحياة ولا يستطيع العيش بدونه، قد يكون يمثل هذا الأمر خطورة لكن ليست بالكبيرة ، إن الخطورة الكبيرة تكمن في أجهزة المحمول التي تدعم تقنية "نظام تحديد المواقع العالمي" Global Positioning System GPS، إن اسم هذه التقنية يشرح الكثير عنها، فنظام تحديد المواقع العالمي يستطيع تحديد مكان أي شخص يستخدم هذه التقنية حول العالم بدقة عالية ؟؟!
قد يكون حديثنا أقرب إلى الخيال... لكن تخيل معي... لديك ورقة ... ارسم عليها خطوط افقية وأرسم ايضاً خطوط أخرى طولية تتقاطع مع الأفقية.. ارمز للخطوط الافقية بارقام متسلسلة والطولية بحروف مستسلسة ايضاً... انظر الناتج ... عدد من المربعات ويمكن تخصيص المربع نفسه وتحديدة بحرف ورقم اعتماداً على الخط الافقي والطولي...
لنستبدل الورقة بخريطة العالم والخطوط الأفقية والطولية بخطوط الطول والعرض المتعارف عليها.. ماذا نتج لديك؟؟؟، لقد اصبح بمقدورك تحديد أصغر نقطة على الخريطة... أي في العالم...
إذا هذا هو نظام GPS ... تقنية تحديد المواقع العالمية .. في عام 1973م بدأ العمل في وزارة الدفاع الأمريكية لتصميم هذا النظام ليحل بديلاً عن نظام الملاحة بالأقمار الصناعية Sat - Nav، وغيره من الأنظمة المشابهة، وفي مطلع هذا القرن سمح لهذه التقنية بالخروج إلى النور إلى الجمهور العام.
إن سماح وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام هذه التقنية في المجال المدني لم يأت من فراغ، أو بدون خبايا وخفايا. نحن لا ننكر فضل هذه التقنية وما قدمته من تيسير وسهول في الحياة بشكل عام، فيمكن لأي اسرة وضع ساعة جميلة على معصم طفلها الصغير تستطيع بعدها تحديد ماكنه ومعرفة خروجة من البيت أم لا، كذلك يمكن لسيارات الدفاع المدني تحديد مكان الحدث بكل سهولة ويسر، عوضاً عن تحديد مكان السكن والشارع وتحديد أقرب المراكز الخدمات إليك (مطاعم – فنادق- بريد - ... ) وأنت في مدينة لا تعرف فيها شيئ. كل هذا وفرته هذه التقنية...
لكن أين الجانب الخطير من هذا التقنية...
سافترض انك تستخدم جهاز محمول (الجوال) يدعم هذه التقنية، وبمعرفة رقم شريحتك سأكون قد حددت مكانك و اسمك، بل قد اعرف بعض الامور الشخصية عنك... فانا اعلم متى تذهب إلى العمل ومتى تعود بل استطيع تحديد الطريق والشارع الذي تسلكه في ذهابك وايابك، كذلك استطيع معرفة سيارتك وسكنك وقد اعلم من يجلس قربك بالسيارة إن كان يستخدم نفسه التقنية بل استطيع تحديد سرعة السيارة التي تقودها أو تجلس بها!!!! ، باختصار ... استطيع معرفة اسلوب حياتك اليومي بأدق تفاصيله!!
فإذا كنت تذهب إلى المسجد كل يوم خمس مرات فأنت ملتزم ، واذا كنت ترتاد النادي الرياضي فأنت رياضي، وإن كنت تزور المشفى فصحتك ليست بخير ....
هذا ما استطيع معرفته عنك فماذا تعلم الأجهزة الإستخبارية!! والتي لديها من المعلومات من أكثر من مصدر ولديها الخبراء النفسيين قادرين على تحليل كل حركاتك ونمط حياتك.
فحذر عزيزي القرائ واحذر أخي المجاهد من مثل هذا الأمور التي تبدو في ظاهرها الفائدة واليسر والسهول وتخفي في باطنها الكثير من الخبايا الاستخبارية.
مواضيع مماثلة
» الشامل في استرجاع المحذوف من المواقع والتغريدات
» شرح برنامج "التور Tor" الخاص بأجهزة الحاسب نظام Windows
» كلف باختراق نظام هيئة الطاقة الذرية وتقديم معلومات تفصيلية
» شرح الدخول لحساب تويتر والمنتديات عبر برنامج التور للتشفير وإخفاء الهوية على نظام أندرويد
» شرح برنامج "التور Tor" الخاص بأجهزة الحاسب نظام Windows
» كلف باختراق نظام هيئة الطاقة الذرية وتقديم معلومات تفصيلية
» شرح الدخول لحساب تويتر والمنتديات عبر برنامج التور للتشفير وإخفاء الهوية على نظام أندرويد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى