homatelaqsa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أساليب المخابرات الأمريكية 1

اذهب الى الأسفل

أساليب المخابرات الأمريكية 1 Empty أساليب المخابرات الأمريكية 1

مُساهمة من طرف homatelaqsa الجمعة أكتوبر 02, 2015 11:10 pm

أساليب المخابرات الأمريكية

أولت الولايات المتحدة الأمريكية اهتماما كبيرا بالوطن العربي وجعلته من اولويات استراتيجيتها نظرا لمورثه الحضاري والديني (مهد الإسلام والحضارات ومهبط الرسالات) ويحتوي على إمدادات الطاقة منابع النفط في العالم, ولموقعها الجيواستراتيجي والمتميز في العالم وتحكمها في ابرز واهم المضايق البحرية في العالم, كان يجب على أمريكا أن تولي اهتماما خاصا للوطن العربي لذا فقد عملت جاهده منذ خروجها منتصرة في الحرب العالمية الثانية على أن تتوغل في كل دوله عربية, مولية اهتمامها الأكبر نحو الدول العربية المهمة في أقطاب الصراع والتوازن الإقليمي والدولي وسباق الانتشار والتواجد في منطقة الخليج والشرق الأوسط ضمن مراحل الحرب الباردة, وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيةCIA)) مكنت الولايات المتحدة الأمريكية وصول اذرعها الأخطبوطية في دول الخليج العربي ومصر ولبنان وسوريا والأردن (كافة دول التماس مع الكيان الصهيوني) الحليف الاستراتيجي الأول للولايات المتحدة, واستطاعت تقسيم الوطن العربي إلى رقع استراتيجية لأغراض بعيده المدى بين تفتيت وتقسيم للوطن العربي ضمن أبجديات الصراع العربي الصهيوني(بلاد الشام-بلاد الرافدين-الجزيرة العربية وما يسمى الآن الخليج العربي-كتف التماس الأفريقي(مصر)-المغرب العربي الغني بثرواته) وهذا التقسيم يخضع لاعتبارات جيواستراتيجية وعسكرية, وبهذا تمكنت جميع اذرع الإخطبوط من الوصول إلى جميع الدول العربية( استراتيجية التواجد-الوصول) وخصوصا بعد الغزو الانكلوامريكي للعراق عام 2003بدعم صهيوني وتعاون عربي إقليمي لوجستي, وكما قال رئيس وزراء بريطانيا "هارولد ماكميلان" في الستينيات "أن العراق هو الجائزة الحقيقة فيما يتعلق بالاستراتيجية البريطانية في الشرق الأوسط".

يستعرض الباحث نشأة "وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA" وفروعها ووسائل التجسس التي تستخدمها وتطور وولوجها إلى ألاماكن التي من المستحيل دخولها, وطالما سمعنا عن رواياتها ولم نتعمق عن ماهية هذا الجهاز الذي يجوب دول العالم شرقا وغربا شمالا وجنوبا ويتواجد في كل مكان على شكل هيئات ومؤسسات وواجهات رسمية مختلفة, تارة سياسيين وأخرى دبلوماسيين هيأت من العلماء ومنظومة شركات ورجال أعمال ووفود رياضية وفنية, وخلايا نائمة وأشخاص وجواسيس مأجورين يملئون بقع الأرض كجنود رخ في رقعة الشطرنج العالمية. ما هذا الجهاز الكبير الذي روي عنه الكثير ونسمع أن فلان عميل لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أل"سي آي إيه" أو عميل للمخابرات الإنكليزية وكالة المخابرات البريطانية (GCHQ) وفروعها والكي جي بي المخابرات السوفيتية سابقا والمخابرات الروسية(FSB) لاحقا والمخابرات الألمانية(BND) وغيرها, ونحن العرب نسمع بين الحين والأخر أسرار تؤكد بعد المواطن العربي عن ما ينسج في الأروقة المظلمة وخلف الكواليس وما يجري من اختراق فاضح لخصوصيتنا كدول وشعوب وإفراد والإباحية المطلقة التي تستخدمها هذه الأجهزة لتحقيق أغراضها الغير شرعيه وسط شلالات من الدماء الغزيرة التي تستنزف شعوبنا العربية وتنتهي بنا إلى مستقبل مجهول وأنفاق استراتيجية مظلمة, ليجعل من الأجنبي متحكما بنا ومسيطرا على مواردنا ومصدر قرارنا ويستثمر أموالنا لتدميرنا في ظل زمان سادت به ثورة المعلومات التي اخترقت كل شيء وحجبت على الشعوب العربية والإسلامية مما تشكل عنصر تفوق واضح في القدرات الالكترونية وتخل توازن ساحة الصراع وتحدد ملامح المراحل المقبلة على ضوء المعلومات التي تستقى من خلال المفاصل والواجهات والهيئات والمؤسسات والمواقع الدبلوماسية والآلاف الأفراد الذين يعملون في أجهزة المخابرات الأجنبية ومنهم عملاء منسوبين لامتنا وبمستويات مختلفة.

تؤدي السفارات الأمريكية دورا هاما في تسهيل مهام الوكالات (وكالة المخابرات ألمركزية الأمريكية(-NSA-FBI-CIA), وتناط بهذه السفارات والقنصليات والممثليات مهام استخبارية ومهام المراقبة للحكومات وقادة الرأي وأنشطة المعارضة, ومد الجسور وإعداد التقارير ومراقبة الحركات الدينية بأنواعها, وتتابع تطورات التسليح واتجاهات كبار القادة والسعي للتواصل معهم من خلال الدورات العسكرية والتدريبية أو المناورات العسكرية(اختراق وتجنيد), لها أوكار وخلايا مخفية ونائمة تستخدم عند الحاجة لمرة واحدة مثل المناديل الورقية.

تستخدم المخابرات الأمريكية أساليب ووسائل تكنولوجية متطورة للتنصت والمراقبة والحصول على المعلومات, وتؤكد الإحصائيات العالمية الموثقة أن الولايات المتحدة الأمريكية تأتي على رأس الدول المنتجة للتقنيات المعلوماتية وبخاصة الأمنية يليها الكيان الصهيوني, ويعود التفوق الأمريكي في هذا المجال إلى استقطاب الكفاءات العلمية العربية والأجنبية وركائز الإبداع التقني على مستوى العالم ومن مختلف الجنسيات ومنحهم التسهيلات الإدارية والأموال والجنسية والامتيازات المعنوية وغيرها من المغانم الحياتية التي فشلت دولهم في تأمينها, وتمكنت من أنشاء ترسانة تقنية عالية, وساهمت وكالة المخابرات الأمريكية في دعم الكيان الصهيوني بشكل شامل في جميع حروبها وتظل أل "CIA"تعمل في المنطقة لتحقيق مسعى الولايات المتحدة في وضع إمكانياتها المهولة في حماية الصهيونية(استراتيجية التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل) وفرض وجودها في الجسد العربي وتسويق لإستراتيجيتها وحروبها ومجازرها ومحاكمها الكاذبة وللأسف أنها دجنت أشخاص محسوبين على امتنا العربية والإسلامية للتعاون معها ويعبدون الطرق لها لتشع علينا بمؤامراتها الخسيسة التي وقودها دماء الأبرياء من امتنا العربية والإسلامية وضحاياها عقود من الزمن ومآسي لتعد ولا تحصى من فلسطين مرورا بلبنان والعراق والصومال والسودان والبقية تأتي لتجعل هذه الشعوب لا تجيد سوى علوم الدنيا البسيطة والزراعة وحلب الماشية والرعي في المراعي ومشاهدة فضائيات الدعارة وغسيل المخ وبث التفسخ والانحلال في صلب المجتمعات العربية والإسلامية(سياسة ألحاق المجتمعات) وتقديم فروض الولاء والطاعة والذل والخنوع بعد أن فقد الصراع ابرز مقوماته المناورات العسكرية لتحيق الأهداف السياسية وتحقيق المكاسب.


__________________
نشأة إدارة المخابرات المركزية الأمريكية

كان في حوزة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية عدد من التشكيلات والدوائر الاستخباراتية أوكلت إليها مهام مختلفة, وأكثر هذه التشكيلات أهمية إدارة المصالح ألاستراتيجية التي شغل مناصبها عدد من مدراء ووكلاء الاستخبارات المركزية مثل, دالاس, وهيلمس,وكيسي, وكبار موظفي "وكالة الاستخبارات الأمريكية"CIA , وبعد تولي "هاري ترومان" سياسي أمريكي الرئاسة الثالثة والثلاثون للولايات المتحدة عام1945 ركز في بداية ولايته على تطوير الأعمال التجسسية ألاستراتيجية وتطوير دوائر استخبارات الجيش والأسطول البحري الحربي(البحرية الأمريكية) ووزارة الخارجية وكان ينطلق في تطلعاته في تطوير هذه الدوائر على خلفية تطور إمكانيات العاملين في هذه الدوائر على أعمال التجسس وقدرات التنسيق الكبيرة ما بين إدارات مخابرات الجيش وبقية الدوائر المرتبطة بوكالة المخابرات الامريكيه, والتطلع لإعادة التنظيم لكافة الهيئات الاستخبارية والمخابراتية وتطويرها بما يتلاءم مع طموحات الرئيس "ترومان" وضرورة امتلاك الولايات المتحدة جهاز مخابرات متطور وكبير بعيدا عن النفوذ البريطاني ويلائم هوس الهيمنة على العالم الذي يسيطر على عقول معظم رؤساء الولايات المتحدة.

ساهم الرئيس "ترومان" بشكل فعال في تطوير وتنظيم فعاليات هذه الأجهزة وقد ادخل إلى المخابرات (مركز التنسيق) الذي يخضع للبيت الأبيض مباشرة وقدم لموظفي وقادة دوائر المخابرات المركزية (القبعات السوداء) والدروع والخناجر ومنحهم لقب وشعار (فرسان الدرع والخنجر) هذا ثقافة رئيس الولايات المتحدة منذ عام 1945 وحتى 1953 الدرع والخنجر وأسلحة قراصنة البحر حيث لم تكن هناك القاعدة والحرب على الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل وتهديد الجيران وغيرها من مبررات القتل واستنزاف القدرات العربية والإسلامية التي تجري ألان في مناطق مختلفة من العالم العربي والإسلامي, وفي ظل البنية الاستخبارية الجديدة بدأ الحصول على المعلومات السيالة يوميا وبشكل منسق من الخارج, وأصبح أول من يلتقي به "ترومان" صباحا في أول يوم عمله هو مدير المخابرات المركزية والتي كانت تسمى (مجموعة المخابرات المركزية) وبنفس الوقت يحضر معه رئيس لجنة رؤساء الأركان المتحدة, واستحدث ترومان منصب أو وظيفة جديدة المساعد الخاص لشؤون المخابرات المركزية, كما واستطاعت دوائر المخابرات المركزية الاستفادة من الخبرات الألمانية في هذا المجال, واستخدمت دوائر المخابرات وسائل كثير ومختلفة في تغطية عملهم ألمخابراتي, واستخدموا طاقم أجانب لهذا الغرض وكذلك دوائر دبلوماسية, وبطاقات صحفيين,ومنهم عملوا بصفة علماء وخبراء وأعضاء بعثات ورجال أعمال ونقابين ووفود رياضية وفنيه وغيرها من أساليب التغطية والتمويه والحصانة وعند صدور صحيفة "نيويورك تايمز" لأول مره في كانون الأول عام1946 كتب الجنرال "واندربيرغ" رسالة إلى مؤسسيها "سولتسبيرغ" تحدث فيها عن مجموعه المخابرات المركزية وعملها في تنسيق نشاط الحكومة المرتبط بجمع وتحليل المعلومات عن الدول الأجنبية التي تحتاجها الولايات المتحدة لضمان أمنها القومي وأعرب عن أمله في أن مؤسسي الصحيفة سيكونون جاهزين لتقديم المساعدة في تحقيق المهام والملقاة على عاتقهم واخبره انه سيرسل ممثله لشرح برنامج مجموعه المخابرات المركزية, ولم يتأخر "سولستبيرغ" في الإجابة فكتب إلى الجنرال "واندربيرغ" (يمنكم الاعتماد دائما على مساعدة كافة العاملين هنا في نيويورك تايمز) وطرح فكره مفادها إيجاد صيغه نظامية يمكن من خلالها إرسال كل الطلبات إليه مباشره وهنا طبعا سخرت المخابرات الأمريكية الأعلام الموجه ومنه المقروء كوسيلة لجمع المعلومات وهيكلة العقل والترويج, وأولت دوائر المخابرات الأمريكية اهتماما كبيرا للرسائل السرية لمراسلي صحيفة( نيويورك تايمز ) والتي كانوا يرسلونها عن طرق السفارات الأمريكية إلى محرريها مع تأشيرة( للإطلاع ) كلمه جفرية لضرورة الإطلاع على التقارير من وجهة نظر إستخبارتية لا إعلامية وفيها معلومات سرية هامه لم يكن ممكنا نشرها في الصحف عن الأزمات السياسية الوشيكة الوقوع والمرحلية والمستقبلية والقرارات السرية المرنة.

استمر هؤلاء المراسلين في إرسال وثائق تحليلية ذات طابع توجيهي, وهذه المعلومات وحسب تصنيفها لا تقدر بثمن ولم تقتصر مهام المراسلين على المعلومات السرية فحسب بل كلفوا بمهام الحصول على تقارير تحليلية ومعلوماتية مفصلة عن البلد أو البلدان التي تعتبر أهداف اهتمام للمخابرات ( الهدف) وتطور هذا التعاون والتوظيف للصحف والعاملين فيها إلى عمل مخابراتي منظم ودقيق شمل عدد كبير من مالكي الصحف والمحررين والقنوات الفضائية وجميع وسائل الإعلام المتنوعة وتغطيتها تحت اسم الصحافة الحرة, الصحافة المستقلة ومن خلاله تم استثمار أصحاب المصانع والعلماء وغيرهم ممن يحتاج تجنيده لعمل الوكالة, ومن الاولويات والتي تستحق الاهتمام في أمريكا هو امتلاك مخابرات قوية لبسط نفوذها بقوه لتنفيذ مخططاتهم وتطلعاتهم وهوس الهيمنة على العالم.
مجلس الأمن القومي الأمريكي

وقع "ترومان" قانون الأمن القومي في 15 أيلول 1947 والذي خصصت فيه الماده108 لتأسيس إدارة المخابرات المركزية كما وصفها القانون, ولغرض تنسيق العمل الاستخباري للوزارات والمؤسسات الحكومية لصالح الأمن القومي الأمريكي كلفت الإدارة المركزية للمخابرات الأمريكية بقيادة مجلس الأمن القومي لتنفيذ المهام ألتاليه:

أ. استشارة مجلس الأمن القومي حول قضايا النشاط الاستخباري للوزارات والهيئات الحكومية التي لها علاقة بالأمن القومي.

ب. تقديم المقترحات إلى مجلس الأمن القومي لتنسيق النشاط الاستخباري المنتشر وفق أسبقيات المعالجة وأولويات التقدير.

ج. تحليل المعلومات الاستخباراتية ومقارنتها وتقدير أهميتها وتامين وصولها وانسيابيتها إلى دوائر ومؤسسات الحكومة ذات العلاقة.

د. تنفيذ الخدمات التنظيمية للمفاصل والدوائر الاستخبارية الموجودة والتي تعتبر مصالح عامه وبقرار من مجلس الأمن القومي تتخذ تركيزا أكثر.

ه‌. تنفيذ المهام والواجبات الأخرى المتعلقة بالتجسس والتي تهم الأمن القومي وهي من مهام مجلس الأمن القومي.

توسعت وكالة المخابرات الأمريكية وانتشرت وأصبحت هذه التحديدات بصلاحياتها غير محدودة, تدل الوقائع على أن إدارة المخابرات الأمريكية ومنذ بداية تأسيسها انتهجت القرصنة الدولية وكانت الحرب الدعائية والنفسية أحدى سماتها وهي مدخل للعمليات التخريبية والمشبوهة المتورطة بها وكالة المخابرات الأمريكية في كل بقعة من العالم, واتجهت إلى خصخصة الحرب وترويج فكرة التجنيد والمرتزقة وكما نعلم أن شركات الخدمات العسكرية الخاصة( المرتزقة) ترتبط بشكل مباشر بوزارة الخارجية الأمريكية وتعتبر ثاني قوة عسكرية على ارض العراق وفقا لتعدادها وواجباتها العسكرية والأمنية المناط بها ناهيك عن الصلاحية المطلقة التي تتمتع بها والتي تفوق صلاحية جيش الاحتلال النظامي وكعنصر توازن في الصراع المستعر والمستمر بين البنتاغون والخارجية على ارض العراق .

أجهزة الأمن الأمريكية
جهاز الأمن القومي (NSA) الأذن الكبرى BIG EAR))

أطلقت الصحافة الأمريكية في السبعينيات هذا المصطلح على اخطر جهاز امني في أمريكا وأكثرها سرية المختص بالتنصت على

جميع المحادثات والمخابرات والاتصالات الجارية في جميع الدول والمؤسسات, والآن أصبح ممكنا أن نطلق عليه الأذن الكبرى

لان أصبح العالم الآن بلا أسرار في ظل التطور التكنولوجي الملفت للنظر في مجال التجسس وخصوصا الالكتروني, وهناك ثلاث

أجهزة للمخابرات تقوم بعملية التنصت داخل الولايات المتحدة وخارجها لكن اكبر هذه الأجهزة في عملية التنصت هو (NSA)

تم تشكيل هذا الجهاز الأمني في24/10/1952 وشكله الرئيس "ترومان" دون علم الرأي العام الأمريكي ولا حتى الكونغرس

وكانت تعليمات "ترومان" قيام هذا الجهاز بالتنصت على نطاق عالمي , ويتعاون هذا الجهاز مع وكالات وأجهزة أمنية مشابهة

لها في إنكلترا-نيوزلندا-استراليا ضمن نظام ضخم يدعى "أيشلون-ECHELON" فان نشاطها ليقتصر على الأعداء بل يمتد

إلى محادثات ومكالمات دول صديقة مثل فرنسا وايطاليا وغيرها من الدول العربية وليستثني الجهاز احد من التجسس حتى

المواطنين الامريكين أنفسهم.
__________________

جهاز المباحث الفدرالية(FBI)

يقوم هذا الجهاز بمهام داخل وخارج الولايات المتحدة بالتوافق مع الأجهزة الأمنية الأخرى( ناسا- سي آي إيه)ويقوم بإعمال مختلفة

جمع الأدلة الجنائية وتحليل المعلومات, ومراقبة الأهداف, تتبع الشبكات والخلايا ,القبض على المطلوبين, جمع البيانات, تقييم

الوثائق- الأمن الوقائي-الآمن الداخلي للمؤسسات والدوائر الأمريكية-قضايا الفساد-جرائم القتل السياسية وغيرها من الواجبات

والمهام التي تكلف بها داخل وخارج الولايات المتحدة.
__________________

وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)

يرتبط بوزارة الخارجية الأمريكية تنظيميا وتنتشر مقراته وواجهاته في جميع أنحاء العالم وخصوصا في دول الاهتمام ومناطق

التأثير, ومكلف بعدة مهام داخل الولايات المتحدة وخارجها ومنها مراقبة الحكومات وقادتها السياسيين, والمنظمات الإسلامية

بكل توجهاتها, وفتح قنوات الاختراق إليها, أعداد تقارير مستمرة عن الأوضاع وتتبع التسليح والأنشطة النووية, توسيع قدرات

شبكاتها وتجنيد مواطني هذه الدول للعمل معها ورفدهم بالمعلومات البصرية والمشاهدة وأحداث التأثير والفعل عند الحاجة,

التجسس العلني والسري على المطارات والمعسكرات ومواقع ومنصات أطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية, تحديد أماكن

ومقرات المنظمات السياسية والمقاومة, التخطيط والتنفيذ لعمليات الاغتيال المهمة ذات الأسبقية(رؤساء-قادة سياسيين-قادة

عسكريين-رجال دين- قادة حركات التحرر), قمع حركات التحرر والمعارضة والمقاومة بما يتلاءم مع مصالح الولايات المتحدة

توجيه المظاهرات والمسيرات المناوئة للسلطة السياسية وفق إرادة الولايات المتحدة ووسائل الضغط على تلك الدول,التخطيط

والتعاون وتسهيل التنفيذ للانقلابات السياسية والعسكرية في دول مختلفة وفق لخارطة الصراع,إذكاء الحروب الأهلية

والصراعات,التصفيات الجسدية والاعتقالات والخطف,تطبيق فنون التعذيب وانتزاع الاعترافات ألقسري, تسريب وثائق أمريكية

لفضح عملائها الذين انتفت الحاجة لهم, إيصال عملائها بعد تدريبهم إلى مستويات رفيعة في مصدر القرار السياسي لدول عديدة

وخصوصا العربية منها , تسخير كل قدراتها الكبيرة في ترصين وتقوية الوجود الصهيوني على ارض العرب, السيطرة على

القنوات الفضائية والحملات الدعائية المضادة واستدراج القيادات وتشويه الحقائق ودورها الرئيس والمحوري في فضيحة الأدلة

المزيفة التي روجتها لشن الحرب على العراق(-أسلحة الدمار الشامل-علاقة العراق بالقاعدة-قدرات العراق العسكرية),دورها

الرئيس والمحوري إثناء غزو العراق, دورها الكبير والمحوري بعد احتلال العراق,وغيرها من الأدوار الكبيرة والخطيرة التي

تقوم بها "وكالة الاستخبارات المركزية "CIAعبر ومفاصلها وواجهاتها وجواسيسها وعملائها في كافه أنحاء العالم.

أساليب ووسائل تجسس "وكالة الاستخبارات المركزية "CIA

تتبع "وكالة الاستخبارات المركزية "CIA عدة أساليب للحصول على المعلومات بواسطة التقدم التكنولوجي والمعلوماتية والتي

تتفوق به على الكثير من الدول المتقدمة في هذا المجال إضافة إلى استخدامها أساليب "التجسس الفرويدي" وزرع أجهزة التنصت

والتصوير, واستخدام الواجهات المختلفة والأشخاص للتجسس البصري المرئي, وتستخدم أيضا النساء والجنس وطورت أدائها

باستخدامها الواسع للأقمار الصناعية التجسسية لمتابعة وتعقب الاتصالات-نظام تحديد المواقع-GBS, وتحليلها وتتجه إلى تطوير

هذه القدرة بمشاريع جديدة وبقدرة أنفاق أكثر لتسيطر على حركة العالم وتجعله تحت المراقبة المستمرة لأربع وعشرون ساعة

وبتفاصيل دقيقه .
__________________

الحشرة الالكترونية بر وميس ( البر غوث الالكتروني)

تستخدم "وكالة الاستخبارات المركزية "CIAفي التجسس على الدول ودخلت هذه الحشرة الالكترونية عالم الجاسوسية

والمخابرات بقوته ودقته المتناهية وأثبتت نجاحا كبيرا في الحصول على المعلومات المطلوبة ونقلها بسرعة مذهلة, كما

تستطيع هذه الحشرة التي يصعب اكتشافها الحصول على المعلومات لم تتمكن الأجهزة المخابراتية الوصول إليها كتحليل الحالة

النفسية للأشخاص المطلوب التجسس عليهم وخاصة الرؤساء والشخصيات المهمة.

منذ أول اكتشاف لهذه الحشرة في ألمانيا عام 1997 وكان عبارة عن مرسل صغير حيث أشار إليه العالم الألماني (أيرش

شميدت ابينوم) وأعلن أن استخدام مرسل بالغ الصغر يمكن تركيبه في أي كومبيوتر يستطيع أن يرسل ما هو موجود في هذه

الكومبيوترات إلى الأقمار الصناعية خلال جزء من الثانية(سرعة الإرسال) وذلك بزراعته سواء في( وحدة المعالجة المركزية

أو ما يطلق عليه لوحةCUP-أو في أحدى الرقائق الموجودة في اللوحة), وقد تسلمت الموساد هذه التكنولوجيات المتقدمة

المسماة "بروميس" من المخابرات الأمريكية التي قامت بدورها بزرعها في الكومبيوترات التي تباع إلى الدول العربية ومن ثم

استطاع الكيان الصهيوني الإطلاع على محتويات هذه الكومبيوترات بتعاون الجهازين الاستخباريين, ونشر هذا الجاسوس

الالكتروني له ثلاث أهداف هي:

أ‌. الإطلاع على أرشيف أجهزة الشرطة, الاستخبارات, الجيش, الدوائر المهمة.


ب‌. مراقبة المؤسسات المالية.


ت‌. متابعة البرامج النووية في العالم.


استخدمت وسائل أكثر تطور حيث جرى تزويد الكومبيوتر( بحشرة إلكترونيه)أو ما يسمى البرغوث الذكي وهو يقوم بسحب

المعلومات والأسرار من أي مكان في العالم عن طريق محطات التقاط ومنها إلى الأقمار الصناعية وأخيرا إلى قواعد التحليل

التابعة للمخابرات الأمريكية والموساد وأكد احد أعضاء مخابرات الجيش الأمريكي أن شركة( أورام تريد نج ).

التجسس الفرويدي

استخدمت المخابرات الأمريكية أيضا علماء نفس وأخصائيين نفسيين لتحليل المعلومات الخام ومعرفة الحالة النفسية للزعماء والقادة

والرؤساء ذوي المساس المباشر في الصراع العربي الصهيوني, وتتلخص هذه الطريقة جمع معلومات كاملة عن الشخصية من

جميع جوانبها وأهمها النفسية كالتعصب الديني والإحساس الحاد بالكرامة والكراهية وتماسك قواهم العقلية في اتخاذ القرار ويتقمص

دور هذا الزعيم أو القائد أو الرئيس احد عناصر المخابرات ( سي أي إيه) وفقا لتقارير الحالتين النفسية والصحية ويبدأ التفكير بدلا

منه ويتخذ عدة قرارات تتبوئيه يجري اختيار أي منهما أكثر احتمالا وأحيانا تخيب هذه النبوءات وتسمى هذه الطريقة" التجسس الفرو يدي"
homatelaqsa
homatelaqsa
Admin

المساهمات : 172
تاريخ التسجيل : 25/09/2015

https://homatelaqsa.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى