أساليب المخابرات الأمريكية 2
صفحة 1 من اصل 1
أساليب المخابرات الأمريكية 2
التجسس بالزرع
تستخدم هذه الطريقة من قبل الأجهزة الأمنية والمخابراتية داخل الولايات المتحدة وخارجها وتتم بزرع أجهزة تنصت وأجهزة
إلكترونية دقيقة وحساسة غير مرئية وبأنواع مختلفة يصعب اكتشافها في غرف الاجتماعات والمنام والأماكن المهمة وخصوصا
التطور التكنولوجي بلغ مراحل متطورة من التحديث وقدرة التمويه والاختفاء لنقل المعلومات.
__________________
الواجهات
تجري عمليات التجسس لصالح المخابرات الأمريكية (السي أي إيه) من خلال مراكز البحوث والدراسات التي تتخصص بعمل
ظاهري هو الأبحاث العلمية الحقيقة "ويتم جمع المعلومات المهمة عن المجتمعات بهدف تشريحها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
لمعرفة نقاط القوه والضعف واستغلالها لمصالحهم كترويج أفكار معينة أو تغيير سلوكيات وتقاليد وهذا يدخل ضمن أسلوب
الغزو القافي والعقائدي التدريجي السهل وغسيل الدماغ وهيكلة العقول, وبنفس الوقت تستطيع هذه الواجهات من التأثير على
القدرة الاقتصادية لذلك البد وخططها التنموية ومعدلات نموها الاقتصادي بشكل لا يشكل خطر على القرصنة التجارية
الامريكيه, ومن المؤسسات الأمريكية كمراكز بحوث تعمل وفق هذا المنهج (مؤسسات-فورد-فونديش,
وهيئةADومؤسسةEBIK) بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الموجودة في أمريكا وتقوم بتمويل مؤسسات في الدول العربية
كالوكالة الأمريكية للتنمية التي تخضع للكونغرس الأمريكي, وتنفق ملايين الدولارات سنويا على برامج مبادرة الديمقراطية
لتمويل وكالات استشارية وحلقات دراسية وأوراق بحثية لجمع المعلومات عن الأحزاب والانتخابات والاتحادات والنقابات
العمالية, وتمارس هذه المؤسسات عملها عن طريق توظيف القيادات البيروقراطية لتكون أداة طيعة بيدها, وكذلك استغلال
الجماعات وبعض الوزارات والمراكز السياسية المعروفة بميولها الغربية وكذلك الشخصيات الإعلامية والصحفية وطريقة
توجيهها لصنع الحدث وترسيخه في عقول المتابعين والمتتبعين ومنها ترسيخ ثقافة الهزيمة في عقول الشعب العربي والسعي
الحثيث لتحويل كل وسائل الرفض والحرية التي يمارسها الرفض الشعبي ومنها المقاومة إلى إرهاب وغيرها ن المسميات التي
يروجها الأعلام المضلل لتسويق مشروع الولايات المتحدة والصهيونية وفرض استراتيجيتها على الرأي العام الشعبي العربي والإسلامي.
التجسس بالأقمار الصناعية مشروعF.I.A
تطور حرب المعلومات قدراتها من خلال التقنيات المتطورة لثورة المعلومات , وضمن مشاريع السيطرة على الفضاء وحرب
المعلومات يجري تطوير مشاريع مختلفة منها "مشروع التجسس F.I.A" وتتلخص فكرة المشروع على أساس الربط اللحظي
بين المعلومات التي تحصل عليها ووسائل التجسس البصري في وقت واحد و وذلك في عملية تجسس متكاملة تحقق متابعة
الهدف أو الأهداف المطلوب التجسس عليها على الهواء مباشرة بما يشبه البث المباشر ولكن بشكل عكسي عبر نظامين
متكاملين يعتمدان على مجموعة ضخمة من الأقمار الصناعية المنتشرة في الفضاء, ويعني انه حالة التقاط أجهزة التنصت
السمعية لحادثة مثيرة أو محادثة يدخل في لائحة الكمبيوتر المبرمج لمتابعتها, فانه يتم في أن واحد متابعتها بواسطة أجهزة
التجسس السمعي, ويسمح هذا المشروع بتتبع ما يجري من محادثات سرية أو غير سرية تقوم بها القيادات السياسية والعسكرية
في الدول المعادية والصديقة على السواء, سواء أجريت هذه المحادثات بهواتف ثابتة أو نقالة أو بواسطة أجهزة لاسلكية
عسكرية أو مدنية في أي مكان في العالم, مع أمكانية تصوير القائمين بهذه المحادثات في أماكن إجرائها لحظيا, وتفيد مصادر
وكالة "كاليفورنيا للتكنلوجيا والتجارة" أن الأقمار الصناعية الجديدة ستكون اصغر حجما نحو الثلثين عن الأقمار الحالية الدائرة
في مداراتها ويبلغ وزن الواحد منها15-20طنا وستتخذ أوضاعا ابعد في الفضاء مما يصعب مهمة رصدها بواسطة الأجهزة
العادية, وستعمل بواسطة الأشعة البصرية المباشرة أو الأشعة تحت الحمراء في أحوال الطقس الرديئة أو بواسطة الموجات
الكهربائية والرادار لتكوين صورة تفصيلية دقيقة تصل إلى حوالي 15سم, ناهيك عن وجود الأقمار الصناعية الجديدة في
مدارات بعيدة سيسمح لها بتصوير الأهداف لمدة أطول ولمساحة أوسع تقدر بضعف ما تقوم به أقمار التجسس الحالية, وإرسال
صور واضحة للأنشطة التي تجري على الأرض بسرعة تفوق السرعة الحالية بعشرين ضعفا, ويرجع ذلك لتزويد الأقمار
الجديدة بتلسكوبات قوية للغاية وأجهزة رادار غاية في الحساسية حتى تكون قادرة على التقاط صور لأي مكان في العام نهارا
وليلا وفي أحوال الرؤية الرديئة, وإرسال آلاف الصور للهدف أو الأهداف المطلوبة في التوقيت المحدد, وستقوم شركة
"بوينج" المتواجدة في منطقة "السيجندو" بولاية "كاليفورنيا" بمعظم أبحاث وأعمال وتطوير هذا الجيل الجديد من الأقمار
التجسسية وقد بدأت بالفعل في استقدام فنيين لهذا الغرض من شركة (لوكهيد مارتن )وهي التي قامت بتصنيع إعداد كثيرة من
أقمار التجسس الحالية بالإضافة لشركات أخرى تعمل في مجال تكنولوجيا الفضاء والانترنيت وأعمال التنصت الهاتفية
واللاسلكية بأنواعها.
طريقة تعقب وتسجيل المكالمات بواسطة (قاموس الكلمات)
يتساءل عدد كثير عن كيفية مراجعة ودراسة تقييم وتحليل آلاف الملايين من المكالمات والمحادثات الجارية كل ساعة في العالم
نظرا لما يشاع بان الهواتف والمكالمات والرسائل مراقبة, وما حجم الكادر الذي يستطيع القيام بهذه المهمة ويمكن الإجابة عليها
ببساطة, التكنولوجيات المتطورة الحديثة لها دور أساسيا بالتغلب على ترهل الكادر ومتابعة المكالمات من خلال "قاموس
الكلمات" حيث يكون هناك مجموعة كلمات مهمة جنائيا أو سياسيا أو عسكريا مفروزة ضمن هذا القاموس, ولكل جهة نوعية
كلمات يجري التعامل بها فمثلا أن كان الهدف المطلوب مراقبته إسلاميا فهناك معجم من الكلمات التي يتعامل بها الإسلاميون
يجب مراقبتها فمثلا كلمة التحية السلام عليكم - إن شاء الله - مشاء الله وغيرها من كلمات التداول للمسلمين, وغيرها من
الكلمات حسب نمط تعامل الهدف واتجاهه السياسي ونوع المهام المكلف بها سواء كان رسميا دولة أو شبه رسمية منظمات أو
أفراد أشخاص, وهناك عقول إلكترونية ضخمه تقوم بفرز المكالمات التي ترد فيها هذه الكلمات التي سبق واشرنا أليها في معجم
الكلمات ثم يتم تسليمها إلى الكادر الفني المتخصص, وقد قامت المخابرات الألمانية(BND) بتحديث نظام مماثل أطلقت عليه
اسم(AUSTIN2) يستطيع التقاط الإشارات اللاسلكية في الهواء أي حتى وان كانت الأجهزة النقالة غير مستعمله
للتحدث(مقفلة) وفرز الكلمات الواردة فيها حسب معجم الكلمات الواجب مراقبته, أما وكالة المخابرات الروسية (FSB) تعمل
منذ مده على مشروع مماثل يدعى مشروع(SORM) وكذلك الصين يجري فيها نظام التتبع الالكتروني ويقوم بتتبع جميع
المخابرات إلي تتم عبر الانترنيت ويعزز ذلك نظام تحديد الموقعGBS.
الأجهزة الصغيرة تنجز مهام كبيرة
انتشرت عدة وسائل وأساليب للتجسس من خلال أجهزة متطورة صغر حجمها لغرض عدم لفت النظر إليها وسهولة إخفائها أو
زرعها لتحقيق التنصت المطلوب أو التصوير , وتقوم هذه الأجهزة الصغيرة جدا مهام كبيرة لإدامة تمرير عمليات التجسس
بشكل كبير ومن هذه الأجهزة
أ. الميكروفون الليزري :-
يستعمل في عمليات التنصت على المكالمات الجارية في الغرف
المغلقة آذ يتم توجيه أشعة ليزر إلى نافذة من نوافذ تلك الغرفة, ولا تقتصر فعالية هذا المايكروفون الليزر على تسجيل الحوار
الدائر في الغرفة بل يستطيع اقتناص أي أشارة صادره من أي جهاز الكتروني في تلك الغرفة أي تخضع كامل الغرفة تحت
عملية التنصت والتجسس.
ب. جهازTX :-
بوجود هذا الجهاز لم تعد هناك ضرورة للمخاطرة وزرع جهاز إرسال صغير داخل هاتف يراد التنصت عليه لأنه يمكن
بواسطة هذا الجهاز""TX الدخول إلى خط الهاتف الصغير من بعيد دون أن يشعر احد بذلك, كما يستطيع تحويل الهاتف
الموجود في الغرفة إلى جهاز إرسال ينقل جميع المكالمات التي تجري داخلها حتى لو كان ذلك الهاتف مقفولا, فهذا الجهاز
يستطيع تكبير وتضخيم الذبذبات الضعيفة التي يرسلها الهاتف في حالته الاعتيادية (في حالة عدم استعماله) فيسجل جميع
المحادثات الجارية في الغرفة مع غلق الهاتف وعدم استعماله,ولكي يدخل هذا الجهاز إلى أي خط هاتف يكفي إدارة الرقم لذلك
الهاتف وعندما يرد يعتذر بالرقم خطأ ويتم كل شيء
ج. الهواتف النقالة ضمن خطة المراقبة والتصنت
انتشرت الهواتف الخلوية النقالة بعد عام 1990 كان الاعتقاد السائد يستحيل مراقبتها والتنصت عليها, إلا أن أحدى الشركات
الألمانية وهي شركة(Rode&Schwarz) استطاعت تطوير نظام أطلقت عليه اسم(IMSI-Cather) وهو مختصر ل
International Mobil Subscriber Identity استطاعت من خلاله التغلب على الصعوبات في رصد واستمكان جميع
الإشارات من هذه الهواتف وقلبها إلى مكالمات مسموعة, إضافة إلى قدرة تحديد وتعقب موقع الهاتف حتى وان كان مغلقا
بالتماس الحراري مع البطارية الموجودة فيه وكذلك قدرة تعقب موقع المكالمة بدقه وفي موقعها.
د. النساء
تستخدم دوائر المخابرات الأمريكية النساء في كافة أعمالها الداخلية والخارجية والتنظيمية بل وحتى المخابراتية والبوليسية
والعسكرية, وتعدت ذلك ترشيحها لمناصب سياسية ورئاسية, ويلاحظ غالبية دوائر المخابرات في العالم تستخدم النساء والجنس
كأساليب معتمدة في استقاء وجمع المعلومات والاختراق والاصطياد, وهذا الأسلوب اخذ بالتعامل به في غالبية أجهزة
المخابرات في العالم حتى أن إسرائيل تستخدمه بما يسمى (بيت الملذات), وهو جهاز يعتمد على تصوير المستهدفين في أوضاع
مخلة لغرض تجنيدهم عن طريق ابتزازهم بهذه الصور وغالبا ما يكون المستهدفين في بيت الملذات من العرب, أذن فاستخدام
الجنس قاعدة عامة معروفه في عمل دوائر المخابرات.
أجهزة المخابرات الأخرى
هنالك أجهزة مخابرات ضخمة في العالم ومنها وكالة المخابرات البريطانية (GCHQ) وقد استحدثت مشروع جديد للتنصت
ونشرته مجلة للانترنيت في ألمانيا هذا الخبر وتناولته مجلة ابزرفر البريطانية المعروفة وقالت هذا المشروع يرمي للتنصت
على جميع الاتصالات التي تتم بواسطة الانترنيت والهواتف النقالة والفاكسات والاسم المختصر لهذا المشروع الاستخباري
الأوربي هو(98NNFOPOI) وينتظر أن تشترك الولايات المتحدة وكندا واستراليا في هذا المشروع, وسيتم البدء به بعد
الحصول على الموافقات اللازمة من برلمانات هذه الدول(يقال هكذا), وطورت المخابرات الألمانية نظام اختراق المكالمات
الجارية بالهاتف النقال واستطاعت من تحديد أماكن المتحدثين بها من خلال نظام التتبع الالكترونيGBS كما طورت جهازا
الكترونيا تستطيع بواسطته استخدام المايكروفون الموجود في الهاتف النقال لكي ينقل جميع الأصوات والمحادثات الجارية
حوله, وسرعان ما انتقل هذا النظام الالكتروني إلى وكالتي ((CIA,NSA الأمريكيتين, ومع تطور الانترنيت ظهرت وسائل
اختراق مواكبة لها من خلال برامج المحادثة , واشهرها عالميا برنامج(ICQ) الذي يعمل بمجرد تشغيل الكومبيوتر وهذا
البرنامج منتج من قبل شركه صهيونية اسمها (مرابي ليس) , وقبل مده اشترت هذا البرنامج شركة " اون لاين"(ONLINE)
الامريكيه بمبلغ(300) مليون دولار, وهنالك أكثر من مائتي ألف شخص يستخدمون هذا البرنامج والذي يمكن تبادل الملفات
وتكمن في هذا التوضيح سر البرنامج(إذا ما أرسل لك أي شخص يريد السيطرة على الكومبيوتر الخاص بك ملفا ما وتقوم
باستلامه حتى يصبح كومبيوترك عبدا خاضعا له ومسيطرا عليه وهذا إضافة إلى ألاف القراصنة الذين يعملون في خدمة وكالة
المخابرات الأجنبية في العالم أنها حرب المعلومات ووسائلها ونطاق تجسسها.
تبقى وستبقى المخابرات الأمريكية إخطبوطا له ملايين الأذرع, وفي كل زوايا وبقاع الأرض واستطاع هذا الجهاز من فرض
هيمنته وسطوته على مصدر القرار الأمريكي في البيت الأبيض ويتحكم بقرارات الرئيس واعنف من مقررات وقوانين البنتاغون
الكونغرس والخارجية, فهي صانعة "فورد ونيكسون وريغن وبوش الأب وكلينتون وبوش الابن" وغيرهم وبنفس الوقت هي
التي أخرجت "نيكسون" من البيت الأبيض بفضيحة "ووترغيت" وتدير اكبر وأضخم واخطر مشروع للتجسس على العالم
بأسره وتبلغ كلفته25مليار دولار من اجل هوس قيادة العالم, وبنفس الوقت لننسى مشروع نشر شبكة الصواريخ بما يسمى
المشروع الدفاعي الصاروخي الأمريكي ,NMDونشر شبكة تجسس عبر الأقمار الصناعية الصغيرة لتقوم بإعمال التنصت
والتصوير الفضائي المتزامنة على جميع دول العالم وأطلق عليه هندسة صورة المستقبلF.I.A , وقد كشفت صحيفة
"التايمزالبريطانية" في مقال للكاتب "بن ماكنتر" بتاريخ19/2/2001 عن بعض جوانب هذا المشروع نقلا عن صحيفة "لوس
أنجلس تايمز"الأمريكية وأفادت أن الآلاف من العلماء الامريكين يعملون منذ بداية هذا العام بهدوء وسرية في بناء اكبر شبكة
جديدة مترامية الإطراف من أقمار التجسس تمكن الولايات المتحدة الأمريكية من مراقبة كل أركان الكرة الأرضية بدقه بالغة
على مدار اليوم, والذي يعد اكبر مشروع تجسس مخابراتي في تاريخ العالم الحديث على حد قول "لوس أنجلس تايمز" وهو ما
أكده متحدث باسم "اتحاد العلماء الامريكين" وغيرها من الوسائل والطرق الخاصة بالاختراق والتنصت عن طريق الكومبيوتر
والهواتف الثابتة والنقالة والتجسس الفرويدي والبرغوث الالكتروني, والكثير من الواجهات المخابراتية التي تتخذ إشكالا
متنوعة مستندة على الحصانة الدبلوماسية وغيرها ولا يزال يستخدم ضدنا كمسلمين وعرب بل سخرت لتدمير بلداننا وترويع
شعوبنا ويكبل الدول والأوطان ويجعلها تدور في فلكها المكشوف وعلى سكة المؤامرات والدسائس والفكر الصهيوني
المسيحي المتطرف الذي يجوب العالم قتلا وتعذيبا كل هذا التطور التكنولوجي وكما تؤمن أمريكا بفقه المعلومات وسرية
الوثائق وخصوصية العلوم وشرعية البحث وتؤمن بأنها الدولة العظمى في العالم, وتحتفظ لنفسها بحق تغيير أي حاكم وتدمير
أي دولة في العالم, لكنهم فشلوا في كشف خطة الخداع الاستراتيجي المصرية في حرب أكتوبر (عملية العبور) وفشلت في
إيقاف المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية ,تبقى دقة المعلومات هي العنصر الأساس في نجاح التخطيط والتنفيذ لأي عمليه
عسكرية أو حدث سياسي محتمل يراد إحداثه, وبنفس الوقت مهما تطورت الوسائل تبقى العين والاعتماد على النقل
البشري(الجواسيس) الوسيلة الأكثر استعمالا, يتأكد لنا أن لم تبق هناك أسرار لا أسرار دولة ولا أسرار حزب لا أسرار
شخصية, أين الحرية الشخصية في ظل هذا الصراع المتنامي في انتهاك حقوق الدول والشعوب والأفراد , أي تقدم تكنولوجي
يكبل الدول والأوطان ويجعلها تدور في فلكها المكشوف والذي يتعرض على مدار الساعة للكشف ويخضع لابتزاز ما يسمى
الدول العظمى أين نحن العرب من كل هذه التطورات ومن المؤكد أن عدد ليس بالقليل من العلماء المشتركين في تطوير
البرامج المعلوماتية لصالح المخابرات الأمريكية هم منتمين للشعوب العربية والإسلامية ولمصلحة من وهاهو
الثمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المصادر
كتاب (وسط العاصفة) جورج تنت مدير وكالة المخابرات السابق
كتاب( أل (CIAالكاتب أنيس الدغيدي
مقالات منشورة في صحيفة التايمز البريطانية- صحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية
مواضيع مماثلة
» أساليب المخابرات الأمريكية 1
» علم المخابرات ( الجاسوسية )
» مصائد العملاء في السجون.. أساليب خادعة في انتزاع المعلومات
» ملفات أمنية / كيف تكون ضحية لأجهزة المخابرات؟؟::
» علم المخابرات ( الجاسوسية )
» مصائد العملاء في السجون.. أساليب خادعة في انتزاع المعلومات
» ملفات أمنية / كيف تكون ضحية لأجهزة المخابرات؟؟::
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى