الفيس بوك والشبكات الإجتماعية
صفحة 1 من اصل 1
الفيس بوك والشبكات الإجتماعية
الفيس بوك والشبكات الإجتماعية
مخابرات الانترنت
مع تزايد الاستخدام اللحظي للحاسوب ودخوله في شتى مجالات الحياة سواءا العملية والعلمية، فبدءً من الأطفال إلى الكبار جميعهم يستخدمون الحاسوب وتذاد الشراهه عند فئة الشباب وخاصة المراهقين في استخدامهم للانترنت.
قد لا يمثل هذا خطراً في بال الكثير وقد لا يكون هناك خطراً في الاصل، لكن قد تتفاجأ من سيرتك الذاتية الشخصية قد سبقتك إلى أجهزة المخابرات وقد تنصدم عندما تجد صورك في رحلة شبابية في حوزة اجهزة استخبارية.
وعندما تبحث وتدور وتسأل نفسك كيف وصلت تلك المعلومات والصور إليهم، قد لا تجد جواباً شافياً لحيرتك.
نشرت صحيفة فرنسية ملفا واسعا عن المواقع الإجتماعية على الانترنت ومن اشهر هذه المواقع موقع "الفيس بوك" مؤكدة بأنه موقع استخباراتي صهيوني مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني. في الوقت الذي اعلن فيه عن مشاركة فاعلة لادارة الـ "فيس بوك" في احتفالات الكيان الصهيوني بمناسبة اغتصاب فلسطين. وتضمن الملف الذي نشرته مجلة "لوما غازين ديسراييل" معلومات عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الصهيونية والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة. إن هؤلاء يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحات الدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمة لها.
وقد سبق وأن ونقل تقرير مجلة "إسرائيل اليهودية" التي تصدر في فرنسا الكثير من المعلومات السرية والهامة عن موقع "الفيس بوك" بعد تمكن المجلة من جمعها عبر مصادر صهيونية وصفتها المجلة بـ "الموثوقة والمؤكدة".
والخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً تحت اسم مستعار دون أن يشعر إلى الإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي. كفئة مستهدفه من قبل جهات خارجية.
إن أغلب هذه الشبكات الإجتماعية تدار عبر مختصون نفسيون ذو خبره في النفس البشرية ومجندون لاسقاط الشباب خاصة العربي منهم، وقد يعتقد بعض المستخدمين لهذه الشبكات أن الكلام المعسول والعاطفي مع بعض الفتيات يعتبر منجاه وضمان يبعد صاحبها عن الشبه السياسية فهو لا يتحدث في السياسة ولا اقتصاد ولا علوم أنما هو كلام معسول !!
لكن في الحقية أن وراء هذا الكلام خبير نفسي يستدرجك من حيث تهوى وترغب، وتكشف موضوعات ونقاط ليس من السهل كشفها في الحوارات العادية قد صورت نفسك لها أنك "فارس احلامها" ، لتجد نفسك بعد فترة ليست بطويلة كتاباً مفتوحاً أمام رجل مخابرات يسعى لجعلك في عالمه "عميل".
ونتيجة لذلك، بات الشباب العربي والإسلامي 'جواسيس' دون أن يعلموا ويقدمون معلومات مهمة للمخابرات الصهيونية أو الأمريكية دون أن يعرفوا لاسيما وان الأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب الأمر من أي شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع حتى في العلاقات العاطفية معتقدا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث بها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الصهيونية.
والشيئ بالشيئ يذكر ... فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن هناك العديد من الوحدات في الكيان الصهيوني تقوم برصد ومتابعة ما يحدث في العالم العربي. فعلا سبيل المثال ...
في الماضي استطاعت احدى هذه الوحدات من خلال تحليلها لصفحة الوفيات بالصحف المصرية خلال الحروب التي جرت في اعوام (56 و 67 و 73) إلى جمع بيانات حول العسكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وهو ما أدى إلى حظر نشر الوفيات الخاصة بالعسكريين في فترة الحروب إلا بعد الموافقة العسكرية!!
وكانت مصادر صهيونية أشارت بأن تحليل مواد الصحف المصرية ساهم في تحديد موعد بدء حرب 1967 عندما نشرت الصحف تحقيقا صحافيا ورد فيه أن الجيش يعد لإفطار جماعي يحضره ضباط من مختلف الرتب في التاسعة صباح يوم 5 يونيو1967.
فإذا كان تحليل صفحة وفيات في صحيفة، او دعوة عامة لافطار جماعي يحدد موعد حرب، فما بالك بآلاف المعلومات والبيانات والصور ولقطات الفيديو المنشورة على الشبكة العنكبوتية!!
فحذر أخي القارئ أن تكون جاسوساً في عالما عميل يصنعه عدوك ولا يضره استخدام اي شيئ في سبيل الحصول على معلومة قد لا تلقي لها بالا وتكون تعني الكثير الكثير لعدوك.
مخابرات الانترنت
مع تزايد الاستخدام اللحظي للحاسوب ودخوله في شتى مجالات الحياة سواءا العملية والعلمية، فبدءً من الأطفال إلى الكبار جميعهم يستخدمون الحاسوب وتذاد الشراهه عند فئة الشباب وخاصة المراهقين في استخدامهم للانترنت.
قد لا يمثل هذا خطراً في بال الكثير وقد لا يكون هناك خطراً في الاصل، لكن قد تتفاجأ من سيرتك الذاتية الشخصية قد سبقتك إلى أجهزة المخابرات وقد تنصدم عندما تجد صورك في رحلة شبابية في حوزة اجهزة استخبارية.
وعندما تبحث وتدور وتسأل نفسك كيف وصلت تلك المعلومات والصور إليهم، قد لا تجد جواباً شافياً لحيرتك.
نشرت صحيفة فرنسية ملفا واسعا عن المواقع الإجتماعية على الانترنت ومن اشهر هذه المواقع موقع "الفيس بوك" مؤكدة بأنه موقع استخباراتي صهيوني مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني. في الوقت الذي اعلن فيه عن مشاركة فاعلة لادارة الـ "فيس بوك" في احتفالات الكيان الصهيوني بمناسبة اغتصاب فلسطين. وتضمن الملف الذي نشرته مجلة "لوما غازين ديسراييل" معلومات عن أحدث طرق للجاسوسية تقوم بها كل من المخابرات الصهيونية والمخابرات الأمريكية عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة. إن هؤلاء يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحات الدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمة لها.
وقد سبق وأن ونقل تقرير مجلة "إسرائيل اليهودية" التي تصدر في فرنسا الكثير من المعلومات السرية والهامة عن موقع "الفيس بوك" بعد تمكن المجلة من جمعها عبر مصادر صهيونية وصفتها المجلة بـ "الموثوقة والمؤكدة".
والخطير في الأمر هو أن الشباب العربي يجد نفسه مضطراً تحت اسم مستعار دون أن يشعر إلى الإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة أفراد أسرته ومعلومات عن وظيفته وأصدقائه والمحيطين به وصور شخصية له ومعلومات يومية تشكل قدراً لا بأس به لأي جهة ترغب في معرفة أدق التفاصيل عن عالم الشباب العربي. كفئة مستهدفه من قبل جهات خارجية.
إن أغلب هذه الشبكات الإجتماعية تدار عبر مختصون نفسيون ذو خبره في النفس البشرية ومجندون لاسقاط الشباب خاصة العربي منهم، وقد يعتقد بعض المستخدمين لهذه الشبكات أن الكلام المعسول والعاطفي مع بعض الفتيات يعتبر منجاه وضمان يبعد صاحبها عن الشبه السياسية فهو لا يتحدث في السياسة ولا اقتصاد ولا علوم أنما هو كلام معسول !!
لكن في الحقية أن وراء هذا الكلام خبير نفسي يستدرجك من حيث تهوى وترغب، وتكشف موضوعات ونقاط ليس من السهل كشفها في الحوارات العادية قد صورت نفسك لها أنك "فارس احلامها" ، لتجد نفسك بعد فترة ليست بطويلة كتاباً مفتوحاً أمام رجل مخابرات يسعى لجعلك في عالمه "عميل".
ونتيجة لذلك، بات الشباب العربي والإسلامي 'جواسيس' دون أن يعلموا ويقدمون معلومات مهمة للمخابرات الصهيونية أو الأمريكية دون أن يعرفوا لاسيما وان الأمر أصبح سهلا حيث لا يتطلب الأمر من أي شخص سوى الدخول إلى الانترنت وخاصة غرف الدردشة، والتحدث بالساعات مع أي شخص لا يعرفه في أي موضوع حتى في العلاقات العاطفية معتقدا أنه يفرغ شيئا من الكبت الموجود لديه ويضيع وقته ويتسلى، ولكن الذي لا يعرفه أن هناك من ينتظر لتحليل كل كلمة يكتبها أو يتحدث بها لتحليلها واستخراج المعلومات المطلوبة منها دون أن يشعر هذا الشخص أنه أصبح جاسوسا وعميلا للمخابرات الصهيونية.
والشيئ بالشيئ يذكر ... فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن هناك العديد من الوحدات في الكيان الصهيوني تقوم برصد ومتابعة ما يحدث في العالم العربي. فعلا سبيل المثال ...
في الماضي استطاعت احدى هذه الوحدات من خلال تحليلها لصفحة الوفيات بالصحف المصرية خلال الحروب التي جرت في اعوام (56 و 67 و 73) إلى جمع بيانات حول العسكريين المصريين ووحداتهم وأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية وهو ما أدى إلى حظر نشر الوفيات الخاصة بالعسكريين في فترة الحروب إلا بعد الموافقة العسكرية!!
وكانت مصادر صهيونية أشارت بأن تحليل مواد الصحف المصرية ساهم في تحديد موعد بدء حرب 1967 عندما نشرت الصحف تحقيقا صحافيا ورد فيه أن الجيش يعد لإفطار جماعي يحضره ضباط من مختلف الرتب في التاسعة صباح يوم 5 يونيو1967.
فإذا كان تحليل صفحة وفيات في صحيفة، او دعوة عامة لافطار جماعي يحدد موعد حرب، فما بالك بآلاف المعلومات والبيانات والصور ولقطات الفيديو المنشورة على الشبكة العنكبوتية!!
فحذر أخي القارئ أن تكون جاسوساً في عالما عميل يصنعه عدوك ولا يضره استخدام اي شيئ في سبيل الحصول على معلومة قد لا تلقي لها بالا وتكون تعني الكثير الكثير لعدوك.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى