احذروا الجوال .. الجاسوس الالكتروني
صفحة 1 من اصل 1
احذروا الجوال .. الجاسوس الالكتروني
احذروا الجوال .. الجاسوس الالكتروني
كثر استعمال أجهزة الاتصال المحمولة واستغلها الناس في كل سبل حياتهم فلا تكاد تجد شخصا واحدا لا يحمل جهاز الاتصال الذي نقصده حتى أن الكثير من الناس ومع شدة حاجتهم للمال أصبحوا لا يستغنون عن هذا الجهاز بغض النظر عن احتياجاتهم له.
فإذا تعلق هذا الأمر بعامة الناس فما بالنا بخاصتهم وهم أصحاب المصالح التي لا غنى عن هذا الجهاز في قضاء هذه المصالح وإذا أردنا أن نحدد الحديث في هذا السياق فعلينا أن نربطه بفلسطين اليوم وخطر هذا الجهاز الذي أصبح حده السلبي اخطر من الايجابي فقد أصبح هذا الجهاز خنجرا مسلطا على رقبة الفلسطينيين إن صح القول.
فعلى الساحة الفلسطينية تستخدم الفصائل الفلسطينية هذا الجهاز في الاتصال بين أفرادها ما دفع ذلك المخابرات الصهيونية القيام بنوع جديد من التجسس ورصد المقاومين بدلا من الطريقة التقليدية التي انتهجتها في السنوات السابقة أي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
فهذه الفصائل اصبحت تستعمل هذا الجهاز دون خوف ولا حذر من كون هذا الجهاز وسيلة رصد ومتابعة, زرع على خاصرة كل فلسطيني يأخذه معه أكثر مما يصطحب زوجته وأهله فكان هذا الجهاز عدوا لدودا يفتك بحامله عندما تريد المخابرات الصهيونية ذلك.
ولكن الأفظع في ذلك تهاون الفلسطيني بهذا الجهاز دون الأخذ بعين الاعتبار عمليات الرصد اليومية لهذا الجهاز فاستسهل الكلمات والعبارات بل ومناقشة كثير من القضايا الحساسة التي لا يناقشها أمام زوجته لخطورتها لكنه سهل على الموساد ذلك عبر هذا الجهاز.
فلعل هذا الجهاز أصبح يقوم بدور لا يقل عن دور العملاء خاصة إذا كان التعامل بخدمات المقدمة بواسطة الشركات الصهيونية وبذلك نرى أن العدو الصهيوني بدأ يبحث عن الوسيلة المناسبة لمتابعة هذه الأجهزة واستخدامها في تحقيق أربعة فوائد وهي.
معرفة أفكار الجهة المقابلة, تحديد الأماكن التي يتواجد فيها المسلحون المطلوبون للعدو الصهيوني , ورصدهم للقضاء عليهم, تحديد الأشخاص المتحدثين ومعرفة أدوارهم لا بل ومعرفة كل حركاتهم.
كل ذلك يتم من خلال رصد بصمة الصوت الناتجة عن اهتزاز الأحبال الصوتية لدى الشخص فيتم حفظها والتعامل معها عند كل اتصال يجريه هذا الشخص مع جهة أخرى. أو عن طريق رقم الجهاز أو رقم الاتصال وهو بمثابة الهوية الشخصية للجهاز والتي تميزه عن غيره من الأجهزة المحمولة والغير محمولة حيث يعبر هذا الرقم عن تردد الموجات التي تصدر عن هذا الجهاز وبواسطته يتم تحديد الجهاز المراد رصده والإيقاع به. وغير ذلك من الأساليب ما يعرف باسم الكود وهذا رقم خاص بالجهاز نفسه ويبقى ثابتا مهما تغيرت أرقام الجهاز أي الشريحة الرقمية وينخدع البعض عند تغيير الشريحة ظنا منه أنه قد أفلت من الرصد الواقع عليه.
وهناك عملية الرصد العام للمكالمات وهو عبارة عن الجهد الذي يقوم به الصهاينة في التصنت على مجمل الأجهزة في منطقة عمله بوضع سياسات عامة لرصد المكالمات مهما كان مصدرها وذلك لجمع أكبر قدر من المعلومات اللازمة لملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف من التعامل مع العملاء الآدميين الذين أصبحت موضتهم قديمة وتقليدية لا تفي بالغرض ولا توصل إلى الغاية بصورة كاملة وجيدة.
أما عن نتائج هذا الجهاز فكثيرا ما يتم اغتيال الفلسطينيين عبر قصف سياراتهم أو وضع المتفجرات فيها أو صيدهم عبر الحواجز التي ينصبها الاحتلال كل يوم في طريق الفلسطينيين فكثيرا ما نسمع أن قد تم اغتيال شخصية فلسطينية هامة أو اعتقال آخر لا لشئ إلا لأنه استهان بما يحمله على خاصرته ويسمى "موبايل " أو "جوال"
كثر استعمال أجهزة الاتصال المحمولة واستغلها الناس في كل سبل حياتهم فلا تكاد تجد شخصا واحدا لا يحمل جهاز الاتصال الذي نقصده حتى أن الكثير من الناس ومع شدة حاجتهم للمال أصبحوا لا يستغنون عن هذا الجهاز بغض النظر عن احتياجاتهم له.
فإذا تعلق هذا الأمر بعامة الناس فما بالنا بخاصتهم وهم أصحاب المصالح التي لا غنى عن هذا الجهاز في قضاء هذه المصالح وإذا أردنا أن نحدد الحديث في هذا السياق فعلينا أن نربطه بفلسطين اليوم وخطر هذا الجهاز الذي أصبح حده السلبي اخطر من الايجابي فقد أصبح هذا الجهاز خنجرا مسلطا على رقبة الفلسطينيين إن صح القول.
فعلى الساحة الفلسطينية تستخدم الفصائل الفلسطينية هذا الجهاز في الاتصال بين أفرادها ما دفع ذلك المخابرات الصهيونية القيام بنوع جديد من التجسس ورصد المقاومين بدلا من الطريقة التقليدية التي انتهجتها في السنوات السابقة أي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
فهذه الفصائل اصبحت تستعمل هذا الجهاز دون خوف ولا حذر من كون هذا الجهاز وسيلة رصد ومتابعة, زرع على خاصرة كل فلسطيني يأخذه معه أكثر مما يصطحب زوجته وأهله فكان هذا الجهاز عدوا لدودا يفتك بحامله عندما تريد المخابرات الصهيونية ذلك.
ولكن الأفظع في ذلك تهاون الفلسطيني بهذا الجهاز دون الأخذ بعين الاعتبار عمليات الرصد اليومية لهذا الجهاز فاستسهل الكلمات والعبارات بل ومناقشة كثير من القضايا الحساسة التي لا يناقشها أمام زوجته لخطورتها لكنه سهل على الموساد ذلك عبر هذا الجهاز.
فلعل هذا الجهاز أصبح يقوم بدور لا يقل عن دور العملاء خاصة إذا كان التعامل بخدمات المقدمة بواسطة الشركات الصهيونية وبذلك نرى أن العدو الصهيوني بدأ يبحث عن الوسيلة المناسبة لمتابعة هذه الأجهزة واستخدامها في تحقيق أربعة فوائد وهي.
معرفة أفكار الجهة المقابلة, تحديد الأماكن التي يتواجد فيها المسلحون المطلوبون للعدو الصهيوني , ورصدهم للقضاء عليهم, تحديد الأشخاص المتحدثين ومعرفة أدوارهم لا بل ومعرفة كل حركاتهم.
كل ذلك يتم من خلال رصد بصمة الصوت الناتجة عن اهتزاز الأحبال الصوتية لدى الشخص فيتم حفظها والتعامل معها عند كل اتصال يجريه هذا الشخص مع جهة أخرى. أو عن طريق رقم الجهاز أو رقم الاتصال وهو بمثابة الهوية الشخصية للجهاز والتي تميزه عن غيره من الأجهزة المحمولة والغير محمولة حيث يعبر هذا الرقم عن تردد الموجات التي تصدر عن هذا الجهاز وبواسطته يتم تحديد الجهاز المراد رصده والإيقاع به. وغير ذلك من الأساليب ما يعرف باسم الكود وهذا رقم خاص بالجهاز نفسه ويبقى ثابتا مهما تغيرت أرقام الجهاز أي الشريحة الرقمية وينخدع البعض عند تغيير الشريحة ظنا منه أنه قد أفلت من الرصد الواقع عليه.
وهناك عملية الرصد العام للمكالمات وهو عبارة عن الجهد الذي يقوم به الصهاينة في التصنت على مجمل الأجهزة في منطقة عمله بوضع سياسات عامة لرصد المكالمات مهما كان مصدرها وذلك لجمع أكبر قدر من المعلومات اللازمة لملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف من التعامل مع العملاء الآدميين الذين أصبحت موضتهم قديمة وتقليدية لا تفي بالغرض ولا توصل إلى الغاية بصورة كاملة وجيدة.
أما عن نتائج هذا الجهاز فكثيرا ما يتم اغتيال الفلسطينيين عبر قصف سياراتهم أو وضع المتفجرات فيها أو صيدهم عبر الحواجز التي ينصبها الاحتلال كل يوم في طريق الفلسطينيين فكثيرا ما نسمع أن قد تم اغتيال شخصية فلسطينية هامة أو اعتقال آخر لا لشئ إلا لأنه استهان بما يحمله على خاصرته ويسمى "موبايل " أو "جوال"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى