تجنيد شباب العالم الثالث
صفحة 1 من اصل 1
تجنيد شباب العالم الثالث
تجنيد شباب العالم الثالث
يقول (جيرالد نيرو) أستاذ فى كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت): إن هذه شبكة تم الكشف عنها سنة 2001، بالتحديد فى مايو 2001، وهى عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون صهاينة مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وبالتحديد الشباب المقيم فى دول المحور (محور الصراع العربى الفلسطينى) من جهة، ومن جهة أخرى دول المحور الجنوب أمريكى (فنزويلا، نيكاراجوا.. الخ).
ويضيف (جيرالد نيرو) قائلا: فى الحقيقة إن كل من له قدرة على استخدام الإنترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر (عميلا مميزا)؛ لأن المواقع التى تثير الشباب هى التى تمنحهم مساحة من الحوار ربما يفتقدونها فى حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الإنترنت يضمن خصوصية معينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعمل اسما مستعارا، وبالتالى يكون إحساسه (الرمزى) بالحرية أكثر انطلاقا، ناهيك عن أن تركيز الشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه، وخاصة البحث عن الجنس اللطيف للحوار.
والمسألة تبدو سهلة بالنسبة لضباط المخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة فى المناطق الأكثر حساسية فى العالم.
وربما يعتقد بعض مستخدمى الإنترنت أن الكلام عن (الجنس) مثلا ضمان يبعد الشبهة السياسية عن المتكلم، بينما الحقيقة أن الحوار الجنسى هو وسيلة خطيرة لكشف الأغوار النفسية، وبالتالى لكشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها فى الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل (تجنيد) العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، والتى تشمل فى العادة غرف النوم والصور الإباحية وما إلى ذلك، بحيث إنها السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه فى عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله عالم العميل، أى أفيونه الشخصى!.
مخابرات الإنترنت
أما الدكتورة (مارى سيجال) وهى أخصائية اجتماعية مختصة فى السلوك البشرى فى جامعة (لوروا) ببلجيكا فتقول إن عبارة المخابرات الإنترنتية إنما هو مصطلح جديد على مسامع الآخرين، وبالرغم من حقيقة وجوده فإن الأمريكيين اعتبروا أنفسهم قبل غزو العراق أنهم (يسعون إلى قراءة الشخصية العراقية) من خلال الإنترنت، أى استقطاب أكبر عدد من العراقيين بمختلف مستوياتهم لدراسة شخصيتهم وكان ذلك المشروع قيد البدء فعلا، قبل أن تتسارع الأحداث بغزو العراق بتلك الطريقة.
ومن وجهة النظر العلمية فإن استقطاب المعلومات لم يعد أمرا معقدا، بل صار أسهل من السابق بكثير ربما فى السنوات العشرين السابقة، كان (العميل) شخصا يتوجب تجنيده بشكل مباشر، بينما الآن يبدو (العميل) شخصا جاهزا، يمكن إيجاده على الخط، وبالتالى تبادل الآراء معه ونبش أسراره الخاصة أحيانا، وأسراره العامة بشكل غير مباشر.
وهنالك حادثة غريبة نشرها ضابط المخابرات الصهيوني الأمريكى (وليام سميث) الذى اشتغل إبان الحرب الباردة ضمن فرقة (المخابرات المعلوماتية)، حيث نشر فى جريدة الواشنطن بوست قبل عامين أجزاء من كتابه (أسرار غير خاصة) ويحكى عن تجنيد شباب عاطلين عن العمل من أمريكا اللاتينية، كان دورهم فى غاية البساطة والخطورة فى نفس الوقت عبارة عن كتابة تقرير عن الأوضاع السائدة فى بلدانهم.
يقول (جيرالد نيرو) أستاذ فى كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت): إن هذه شبكة تم الكشف عنها سنة 2001، بالتحديد فى مايو 2001، وهى عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون صهاينة مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وبالتحديد الشباب المقيم فى دول المحور (محور الصراع العربى الفلسطينى) من جهة، ومن جهة أخرى دول المحور الجنوب أمريكى (فنزويلا، نيكاراجوا.. الخ).
ويضيف (جيرالد نيرو) قائلا: فى الحقيقة إن كل من له قدرة على استخدام الإنترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يعتبر (عميلا مميزا)؛ لأن المواقع التى تثير الشباب هى التى تمنحهم مساحة من الحوار ربما يفتقدونها فى حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الإنترنت يضمن خصوصية معينة، حيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعمل اسما مستعارا، وبالتالى يكون إحساسه (الرمزى) بالحرية أكثر انطلاقا، ناهيك عن أن تركيز الشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه، وخاصة البحث عن الجنس اللطيف للحوار.
والمسألة تبدو سهلة بالنسبة لضباط المخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة خاصة فى المناطق الأكثر حساسية فى العالم.
وربما يعتقد بعض مستخدمى الإنترنت أن الكلام عن (الجنس) مثلا ضمان يبعد الشبهة السياسية عن المتكلم، بينما الحقيقة أن الحوار الجنسى هو وسيلة خطيرة لكشف الأغوار النفسية، وبالتالى لكشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها فى الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل (تجنيد) العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا، والتى تشمل فى العادة غرف النوم والصور الإباحية وما إلى ذلك، بحيث إنها السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه فى عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله عالم العميل، أى أفيونه الشخصى!.
مخابرات الإنترنت
أما الدكتورة (مارى سيجال) وهى أخصائية اجتماعية مختصة فى السلوك البشرى فى جامعة (لوروا) ببلجيكا فتقول إن عبارة المخابرات الإنترنتية إنما هو مصطلح جديد على مسامع الآخرين، وبالرغم من حقيقة وجوده فإن الأمريكيين اعتبروا أنفسهم قبل غزو العراق أنهم (يسعون إلى قراءة الشخصية العراقية) من خلال الإنترنت، أى استقطاب أكبر عدد من العراقيين بمختلف مستوياتهم لدراسة شخصيتهم وكان ذلك المشروع قيد البدء فعلا، قبل أن تتسارع الأحداث بغزو العراق بتلك الطريقة.
ومن وجهة النظر العلمية فإن استقطاب المعلومات لم يعد أمرا معقدا، بل صار أسهل من السابق بكثير ربما فى السنوات العشرين السابقة، كان (العميل) شخصا يتوجب تجنيده بشكل مباشر، بينما الآن يبدو (العميل) شخصا جاهزا، يمكن إيجاده على الخط، وبالتالى تبادل الآراء معه ونبش أسراره الخاصة أحيانا، وأسراره العامة بشكل غير مباشر.
وهنالك حادثة غريبة نشرها ضابط المخابرات الصهيوني الأمريكى (وليام سميث) الذى اشتغل إبان الحرب الباردة ضمن فرقة (المخابرات المعلوماتية)، حيث نشر فى جريدة الواشنطن بوست قبل عامين أجزاء من كتابه (أسرار غير خاصة) ويحكى عن تجنيد شباب عاطلين عن العمل من أمريكا اللاتينية، كان دورهم فى غاية البساطة والخطورة فى نفس الوقت عبارة عن كتابة تقرير عن الأوضاع السائدة فى بلدانهم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى