عملية الأمل الكبير!
صفحة 1 من اصل 1
عملية الأمل الكبير!
عملية الأمل الكبير!
والحكاية كما تحكيها المجلة اليهودية بدأت فى عام 1998 حين اجتمع ضابط المخابرات الصهيوني (موشى أهارون) مع نظيره الأمريكى فى مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لم يكن الأمر يعدو اجتماعا روتينيا، بل كان الجانب الأمريكى يسعى فيه إلى الحصول على الحقائق اللوجستية التى من عادة المخابرات الصهيونية تقديمها للأمريكيين عن الدول المتهمة قبلا (بمحور الشر)، والتى تطلق عليها إدارة البيت الأبيض الدول المارقة، لكن الجانب الصهيوني كان يبحث عن الدعم اللوجستى غير المعلوماتى، بل المادى لتأسيس مكتب ظل ليكون بمثابة (الأمل الكبير) لموشى أهارون الذى كان من أبرز الوجوه الصهيونية المختصة فى الشئون الأمنية العربية، والذى كان وراء عمليات اغتيال شخصيات فلسطينية فى تركيا ونيروبى وساحل العاج وتونس ودول أخرى أوروبية -يوغسلافيا سابقا- واسبانيا وايطاليا.
كان الأمر على غرابته أول الأمر يبدو مثيرا للاهتمام بالنسبة للأمريكيين الذين اشترطوا أن يكونوا ضمن (الشبكة)، وماديا لم يكون الكيان الصهيوني قادرة على ضمان (نجاح) تجربة مخابراتية عبر الإنترنت من دون مساعدة أمريكية عبر الأقمار الصناعية، وعبر المواقع البريدية الأمريكية التى تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتى يقع الإقبال عليها من قبل شباب العالم الثالث فى القارات الخمس.
وفى الأول من مايو عام 2002 تم الكشف لأول مرة فى جريدة (التايمز) عن وجود شبكة مخابراتية تركز اهتماماتها على جمع أكبر عدد من (العملاء) أولا، وبالتالى من المعلومات التى يعرف الكثير من الاختصاصيين النفسانيين المنكبين على المشروع كيفية جمعها، وبالتالى كيفية استغلالها لتكون معلومة (ذات أهمية قصوى).
وقد جاء ما نشرته مجلة (لوماجازين ديسراييل) الصادرة فى فرنسا مثيرا للدهشة؛ ربما لأنها نقلت عن (ملفات سرية) الكثير من التفاصيل التى استطاعت أن تجمعها عن مصادر موثوقة فى الكيان الصهيوني، وهو ما أثار فى النهاية سخط السفير الصهيوني فى فرنسا ضد المجلة اليهودية التى اتهمتها الكثير من الجهات اليهودية بأنها كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو وهو ما تراه المجلة نفسها: الحق فى المعرفة!
إلا أن الموضوع لم ينته عن هذا الحد بل بدأ الكل فى البحث والمعرفة عن مدى صحة هذا الكلام وهل صحيح أنه يمكن من خلال حوارات عابرة فى الشات أن يحصل جهاز مخابراتى على معلومات يبنى عليها شيئاً مهماً وهل هناك شىء اسمه (مخابرات الإنترنت).
والحكاية كما تحكيها المجلة اليهودية بدأت فى عام 1998 حين اجتمع ضابط المخابرات الصهيوني (موشى أهارون) مع نظيره الأمريكى فى مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لم يكن الأمر يعدو اجتماعا روتينيا، بل كان الجانب الأمريكى يسعى فيه إلى الحصول على الحقائق اللوجستية التى من عادة المخابرات الصهيونية تقديمها للأمريكيين عن الدول المتهمة قبلا (بمحور الشر)، والتى تطلق عليها إدارة البيت الأبيض الدول المارقة، لكن الجانب الصهيوني كان يبحث عن الدعم اللوجستى غير المعلوماتى، بل المادى لتأسيس مكتب ظل ليكون بمثابة (الأمل الكبير) لموشى أهارون الذى كان من أبرز الوجوه الصهيونية المختصة فى الشئون الأمنية العربية، والذى كان وراء عمليات اغتيال شخصيات فلسطينية فى تركيا ونيروبى وساحل العاج وتونس ودول أخرى أوروبية -يوغسلافيا سابقا- واسبانيا وايطاليا.
كان الأمر على غرابته أول الأمر يبدو مثيرا للاهتمام بالنسبة للأمريكيين الذين اشترطوا أن يكونوا ضمن (الشبكة)، وماديا لم يكون الكيان الصهيوني قادرة على ضمان (نجاح) تجربة مخابراتية عبر الإنترنت من دون مساعدة أمريكية عبر الأقمار الصناعية، وعبر المواقع البريدية الأمريكية التى تخدم بالخصوص (الشات) بكل مجالاته والتى يقع الإقبال عليها من قبل شباب العالم الثالث فى القارات الخمس.
وفى الأول من مايو عام 2002 تم الكشف لأول مرة فى جريدة (التايمز) عن وجود شبكة مخابراتية تركز اهتماماتها على جمع أكبر عدد من (العملاء) أولا، وبالتالى من المعلومات التى يعرف الكثير من الاختصاصيين النفسانيين المنكبين على المشروع كيفية جمعها، وبالتالى كيفية استغلالها لتكون معلومة (ذات أهمية قصوى).
وقد جاء ما نشرته مجلة (لوماجازين ديسراييل) الصادرة فى فرنسا مثيرا للدهشة؛ ربما لأنها نقلت عن (ملفات سرية) الكثير من التفاصيل التى استطاعت أن تجمعها عن مصادر موثوقة فى الكيان الصهيوني، وهو ما أثار فى النهاية سخط السفير الصهيوني فى فرنسا ضد المجلة اليهودية التى اتهمتها الكثير من الجهات اليهودية بأنها كشفت أسراراً لا يحق لها كشفها للعدو وهو ما تراه المجلة نفسها: الحق فى المعرفة!
إلا أن الموضوع لم ينته عن هذا الحد بل بدأ الكل فى البحث والمعرفة عن مدى صحة هذا الكلام وهل صحيح أنه يمكن من خلال حوارات عابرة فى الشات أن يحصل جهاز مخابراتى على معلومات يبنى عليها شيئاً مهماً وهل هناك شىء اسمه (مخابرات الإنترنت).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى