لعبة التجسس
صفحة 1 من اصل 1
لعبة التجسس
لعبة التجسس
يقول ضابط استخبارات أمريكي :"تأخذ عملية زراعة أجهزة التنصت مكاناً كالأبواب مثلاً حيث تكمن الخدعة في ثقب أعلى الباب للوصول إلى الجزء المجوف في الداخل، وعند الوصول إلى القسم الداخلي، توضع البطارية في جوارب نسائية وحالما توضع في الباب يتم حشوها بكرات البولسترين للتأكد من ثباتها مع فتح الباب وإغلاقه.
ويضيف :"علينا أن نضع هذه إلى الداخل ونثبت الفلينة في الموقع وبعدها ينتهي الأمر، تكمن اللمسات الأخيرة في إضافة بعض الغبار المجهز ونفعل ذلك بواسطة فرشاة، نضيف الغبار كي نجعل أي شخص يمرر أصابعه من هنا يعتقد أن هذه المنطقة مليئة بالغبار، أي أن أحداً لم يعبث بها، وهكذا أصبح لدينا جهاز تنصت مثبت هناك سيستمر مدة عام".
لعبة التجسس
المشكلة التي كانت تواجه الاستخبارات السوفيتية في الأربعينيات هي كيفية دس أجهزة تنصت في غرف لا يمكن الاقتراب منها كمكتب السفير مثلاً، ولكن في عام 1948 اكتشف السوفييت الحل، واخترعوا جهازاً ثورياً للتنصت دسوه في فتحات الشعار الأمريكي المعلق على جدران إحدى الغرف.
لقد قُدم إلى السفارة الأمريكية "نسر" محنط ، فقاموا بتعليقه على جدار مكتب السفير. ولكن ما لم يدركه السفير الأمريكي هو وجود جهاز تنصت مخفي خلف منقار النسر، ليس فيه بطاريات ولا ميكروفون، ويُدعى بكاشف الموجات الصامت.
يعمل الجهاز بالتحكم عن بعد عبر أشعة إذاعية قوية تحمل حوارات السفير إلى خارج المبنى.
حيث بقي الجهاز في مكانه نحو ثلاث أو أربع سنوات، قبل أن يُكتشف لكنه أثار الغضب في أوساط الاستخبارات الامريكية مما جعل الإدارة الأمريكية تخصص ملايين الدولارات لصنع جهاز يكشف هذا
النوع من أجهزة التنصت إذا ما استخدمت في أماكن أخرى، وتبين لاحقاً ووفق تجربة الاستخبارات الامريكية أنها لم تُستخدم في أماكن أخرى.
يقول ضابط استخبارات أمريكي :"تأخذ عملية زراعة أجهزة التنصت مكاناً كالأبواب مثلاً حيث تكمن الخدعة في ثقب أعلى الباب للوصول إلى الجزء المجوف في الداخل، وعند الوصول إلى القسم الداخلي، توضع البطارية في جوارب نسائية وحالما توضع في الباب يتم حشوها بكرات البولسترين للتأكد من ثباتها مع فتح الباب وإغلاقه.
ويضيف :"علينا أن نضع هذه إلى الداخل ونثبت الفلينة في الموقع وبعدها ينتهي الأمر، تكمن اللمسات الأخيرة في إضافة بعض الغبار المجهز ونفعل ذلك بواسطة فرشاة، نضيف الغبار كي نجعل أي شخص يمرر أصابعه من هنا يعتقد أن هذه المنطقة مليئة بالغبار، أي أن أحداً لم يعبث بها، وهكذا أصبح لدينا جهاز تنصت مثبت هناك سيستمر مدة عام".
لعبة التجسس
المشكلة التي كانت تواجه الاستخبارات السوفيتية في الأربعينيات هي كيفية دس أجهزة تنصت في غرف لا يمكن الاقتراب منها كمكتب السفير مثلاً، ولكن في عام 1948 اكتشف السوفييت الحل، واخترعوا جهازاً ثورياً للتنصت دسوه في فتحات الشعار الأمريكي المعلق على جدران إحدى الغرف.
لقد قُدم إلى السفارة الأمريكية "نسر" محنط ، فقاموا بتعليقه على جدار مكتب السفير. ولكن ما لم يدركه السفير الأمريكي هو وجود جهاز تنصت مخفي خلف منقار النسر، ليس فيه بطاريات ولا ميكروفون، ويُدعى بكاشف الموجات الصامت.
يعمل الجهاز بالتحكم عن بعد عبر أشعة إذاعية قوية تحمل حوارات السفير إلى خارج المبنى.
حيث بقي الجهاز في مكانه نحو ثلاث أو أربع سنوات، قبل أن يُكتشف لكنه أثار الغضب في أوساط الاستخبارات الامريكية مما جعل الإدارة الأمريكية تخصص ملايين الدولارات لصنع جهاز يكشف هذا
النوع من أجهزة التنصت إذا ما استخدمت في أماكن أخرى، وتبين لاحقاً ووفق تجربة الاستخبارات الامريكية أنها لم تُستخدم في أماكن أخرى.
مواضيع مماثلة
» ملفات أمنية / "لا غنى عنها في عالم التجسس" .." بالصور" : تعرف على مجموعة من كاميرات التجسس
» الشرائح الإلكترونية .. أو "رقائق التجسس"
» الشرائح الإلكترونية .. أو "رقائق التجسس"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى