اغتال عدد من الشهداء وضبط متلبسا أثناء إحدى المهمات
صفحة 1 من اصل 1
اغتال عدد من الشهداء وضبط متلبسا أثناء إحدى المهمات
اغتال عدد من الشهداء وضبط متلبسا أثناء إحدى المهمات
"المجد" يفتح ملف أحد أخطر عملاء الشاباك الذين أعدمتهم المقاومة خلال الحرب
http://www.moqawmh.com/moqa/news_images/ee181.jpg
لقد مضى على انتهاء الحرب الصهيونية على قطاع غزة أكثر من تسعة أشهر ومضت معها ملفات العملاء الذين واجهوا مصيراً صعباً لم يكونوا يتوقعونه لتكون نهاية بعضهم الإعدام وهم يلاحقون المقاومين في عمل تجسسي خطير.
المجد ..نحو وعي أمني يكشف أحد ملفات العملاء الذين أعدمتهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إبان الحرب الصهيونية نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري .
- العميل " ش.ع" من سكان قطاع غزة ألقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية القبض عليه قبل أشهر من الحرب الأخيرة أثناء قيامه بمراقبة عدد من أفراد المقاومة الفلسطينية في مدينة غزة وقد اعترف انه قام بعمل كل ما طلبته منه المخابرات الصهيونية مقابل مبالغ مالية كمراقبة المقاومين وأماكن الرباط وأماكن إطلاق الصواريخ .
- اعتقل العميل من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة للمرة الأولى على قضية سرقة حكم على إثرها بسجن لعدة شهور بعدها خرج من السجن وقام ضابط المخابرات بالاتصال به من جديد وطلب منه الانضمام إلى إحدى الفصائل الفلسطينية في القطاع وقد قام بذلك لكي يشكل غطاءا على عمالته مع الاحتلال وكي لا يشك فيه أحد , وحينها بدأ يراقب أماكن الرباط وأماكن إطلاق الصواريخ عن قرب- حسب اعترافات العميل .
- وبعد فترة تواصل معه عميلان آخران حيث ترك العمل السابق وبدأ العمل معهم وفق توجيهات ضابط المخابرات الذي كان يتابع ملفاتهم وحينها خرج معهما إلى إحدى المستوطنات وتعلم على السلاح وتسلم بندقية من نوع m16 ومسدس كان رفيقته في عمليات الاغتيال التي قام بها مع القوات الخاصة الصهيونية في مناطق مختلفة من القطاع.
- العميل "ش.ع" اعترف خلال التحقيق معه على أنه راقب عدد من المقاومين شمال قطاع غزة وهم يطلقون الصواريخ وابلغ ضابط المخابرات واحد العملاء الذين كانوا يعملوا معه مؤكدا أنه تم قصف المكان بعد فترة قليلة دون أن يستشهد أحد من المقاومين في المكان.
- وفي إحدى المهمات طلب منه الخروج إلى السلك الفاصل والقيام بمهمة مع القوات الخاصة لتمشيط مكان السلك الحدودي في بيت حانون شمال قطاع غزة مشيرا إلى انه كان يرتدي زي الجيش الصهيوني المعروف الذي تم تسليمه إياه عن طريق احد العملاء.
اغتيال قيادي في المقاومة
- واعترف "ش.ع" أن احد العملاء اتصل به وكلفه بالخروج في مهمة لاغتيال أحد قادة المقاومة حيث خرج معه أربعة عملاء آخرين وتجمعوا في مكان محدد وغيروا ملابسهم الخاصة بهم بملابس زي الجيش الصهيوني أو القوات الخاصة واستلموا السلاح إضافة إلى مجموعة أخرى من الملثمين بالقرب من منطقة بئر للمياه حيث مكان الاغتيال حيث اعتلت قوة أعلى البئر وكان هو ومن معه في الدور الأراضي للبئر حيث قاموا بقنص القيادي في المقاومة الذي استشهد على الفور وحدثت مواجهة عنيفة بالأسلحة الرشاشة مع عدد من المقاومين ثم انسحب الجميع من المكان مضيفا انه تلقى مبلغ 200 شيكل(50$) مقابل هذه العملية .
اغتيالات غير مباشرة
- وتشير التحقيقات مع (ش.ع) إلى أنه قام في احد الأيام بمشاهدة مقاومين اثنين يقومان بإطلاق قذائف الهاون بالقرب من إحدى المدارس وكان معه الجوال فاتصل بضابط المخابرات واخبره بالأمر وبعد قليل من مغادرته للمكان سمع صوت انفجار قوي جدا حيث قصف المكان واستشهد المقاومين على الفور وتلقى مقابلها 1000 شيكل(250$) .
- وفي عملية أخرى أشار إلى أن احد العملاء اتصل به وطلب منه الحضور إلى منطقة" ايرز" شمال قطاع غزة وقد وجد عدد من العملاء وقد شاهدوا رجل وامرأة متجهين صوب منطقة "ايرز" فقاموا بإطلاق النار عليهم وقتلهم على الفور .
- في النهاية، وأثناء الحرب الصهيونية على قطاع غزة هرب هذه العميل من سجن غزة المركزي المعروف بالسرايا بعد قصفه بطائرات F16 الصهيونية ولم يعرف له أثر إلا أن المقاومة الفلسطينية ألقت القبض عليه متلبسا في إحدى المهمات التجسسية لصالح الشاباك الصهيوني فأعدمته بعد أن اعترف على المهمة التي كلفه بها الضابط الصهيوني "أبو نزار".
"المجد" يفتح ملف أحد أخطر عملاء الشاباك الذين أعدمتهم المقاومة خلال الحرب
http://www.moqawmh.com/moqa/news_images/ee181.jpg
لقد مضى على انتهاء الحرب الصهيونية على قطاع غزة أكثر من تسعة أشهر ومضت معها ملفات العملاء الذين واجهوا مصيراً صعباً لم يكونوا يتوقعونه لتكون نهاية بعضهم الإعدام وهم يلاحقون المقاومين في عمل تجسسي خطير.
المجد ..نحو وعي أمني يكشف أحد ملفات العملاء الذين أعدمتهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إبان الحرب الصهيونية نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري .
- العميل " ش.ع" من سكان قطاع غزة ألقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية القبض عليه قبل أشهر من الحرب الأخيرة أثناء قيامه بمراقبة عدد من أفراد المقاومة الفلسطينية في مدينة غزة وقد اعترف انه قام بعمل كل ما طلبته منه المخابرات الصهيونية مقابل مبالغ مالية كمراقبة المقاومين وأماكن الرباط وأماكن إطلاق الصواريخ .
- اعتقل العميل من قبل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة للمرة الأولى على قضية سرقة حكم على إثرها بسجن لعدة شهور بعدها خرج من السجن وقام ضابط المخابرات بالاتصال به من جديد وطلب منه الانضمام إلى إحدى الفصائل الفلسطينية في القطاع وقد قام بذلك لكي يشكل غطاءا على عمالته مع الاحتلال وكي لا يشك فيه أحد , وحينها بدأ يراقب أماكن الرباط وأماكن إطلاق الصواريخ عن قرب- حسب اعترافات العميل .
- وبعد فترة تواصل معه عميلان آخران حيث ترك العمل السابق وبدأ العمل معهم وفق توجيهات ضابط المخابرات الذي كان يتابع ملفاتهم وحينها خرج معهما إلى إحدى المستوطنات وتعلم على السلاح وتسلم بندقية من نوع m16 ومسدس كان رفيقته في عمليات الاغتيال التي قام بها مع القوات الخاصة الصهيونية في مناطق مختلفة من القطاع.
- العميل "ش.ع" اعترف خلال التحقيق معه على أنه راقب عدد من المقاومين شمال قطاع غزة وهم يطلقون الصواريخ وابلغ ضابط المخابرات واحد العملاء الذين كانوا يعملوا معه مؤكدا أنه تم قصف المكان بعد فترة قليلة دون أن يستشهد أحد من المقاومين في المكان.
- وفي إحدى المهمات طلب منه الخروج إلى السلك الفاصل والقيام بمهمة مع القوات الخاصة لتمشيط مكان السلك الحدودي في بيت حانون شمال قطاع غزة مشيرا إلى انه كان يرتدي زي الجيش الصهيوني المعروف الذي تم تسليمه إياه عن طريق احد العملاء.
اغتيال قيادي في المقاومة
- واعترف "ش.ع" أن احد العملاء اتصل به وكلفه بالخروج في مهمة لاغتيال أحد قادة المقاومة حيث خرج معه أربعة عملاء آخرين وتجمعوا في مكان محدد وغيروا ملابسهم الخاصة بهم بملابس زي الجيش الصهيوني أو القوات الخاصة واستلموا السلاح إضافة إلى مجموعة أخرى من الملثمين بالقرب من منطقة بئر للمياه حيث مكان الاغتيال حيث اعتلت قوة أعلى البئر وكان هو ومن معه في الدور الأراضي للبئر حيث قاموا بقنص القيادي في المقاومة الذي استشهد على الفور وحدثت مواجهة عنيفة بالأسلحة الرشاشة مع عدد من المقاومين ثم انسحب الجميع من المكان مضيفا انه تلقى مبلغ 200 شيكل(50$) مقابل هذه العملية .
اغتيالات غير مباشرة
- وتشير التحقيقات مع (ش.ع) إلى أنه قام في احد الأيام بمشاهدة مقاومين اثنين يقومان بإطلاق قذائف الهاون بالقرب من إحدى المدارس وكان معه الجوال فاتصل بضابط المخابرات واخبره بالأمر وبعد قليل من مغادرته للمكان سمع صوت انفجار قوي جدا حيث قصف المكان واستشهد المقاومين على الفور وتلقى مقابلها 1000 شيكل(250$) .
- وفي عملية أخرى أشار إلى أن احد العملاء اتصل به وطلب منه الحضور إلى منطقة" ايرز" شمال قطاع غزة وقد وجد عدد من العملاء وقد شاهدوا رجل وامرأة متجهين صوب منطقة "ايرز" فقاموا بإطلاق النار عليهم وقتلهم على الفور .
- في النهاية، وأثناء الحرب الصهيونية على قطاع غزة هرب هذه العميل من سجن غزة المركزي المعروف بالسرايا بعد قصفه بطائرات F16 الصهيونية ولم يعرف له أثر إلا أن المقاومة الفلسطينية ألقت القبض عليه متلبسا في إحدى المهمات التجسسية لصالح الشاباك الصهيوني فأعدمته بعد أن اعترف على المهمة التي كلفه بها الضابط الصهيوني "أبو نزار".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى